الى مسلمي العالم من اجل الأقليات كلاكيت ألف مرة كل يوم ونحن نسمع عن آبدات للأقليات المسلمة في أنحاء العالم ومذابح مرورا بالبوسنة والهرسك عام 1995 على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 80000 آلاف شخص ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة. تم قتل و اغتصاب الكثير من المسلمات حتى الموت تحت مرأى ومسمع من القوات الهولندية التي كانت مُكلفة بحماية المدنيين بالمدينة و قد اتهم كثير من الناجين من المذبحة القوات الهولندية بتسليم من فر من المدنيين لها إلى الصرب ليتم قتلهم لاحقًا. وأيضا مذابح المسلمين في كوسوفا على يد الصرب في الفترة من 1998 حتى 1999 قتل الصرب المجرمين 12000 مسلم وفقد أكثر من 6000 مسلم . ولم يتحرك المسلمون لنصرتهم ولم يتحرك المجتمع الدولي لفعل شئ من اجلهم وتوارت قصتهم تحت الثرى كأن شئ لم يكن .
والآن بورمه في أوائل شهر يونيو 2012 ، أعلنت الحكومة البورمية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة في أراكان . وهذا الأمر أدى الى ثورة غضب من البوذيون وذلك لإدراكهم أن هذا سيؤثر في انتشار الإسلام في المنطقة، ولذلك عمدوا الى إحداث الشغب.فقد قاموا بالهجوم على عربة تقل عشرة من علماء المسلمين كانوا في طريق العودة من رحلة عمرة ، وكان عددهم أكثر من 450 بوذي . وقد تم ربط العلماء العشر من أيديهم و أرجلهم و انهالوا عليهم ضربا بالعصي حتى استشهدوا . و لكي يجد البوذيون مبررا لما فعلوا ، قالوا إنهم فعلوا ذلك انتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذية و قتلها ولكن ماذا .كان موقف الحكومة لا شئ كان مخزيا للغاية ، فقد قررت القبض على 4 مسلمين بحجة الاشتباه في تورطهم في قضية الفتاة ، و تركت ال 450 قاتل بدون عقاب . ويوم الجمعة 3 يونيو 2012 أحاط الجيش بالمساجد خوفا من خروج مظاهرات بعد الصلاة ,و منعوا المسلمين من الخروج دفعة واحدة ولكن أثناء خروج المسلمين من الصلاة عمد البوذيون بقذف الحجارة علي المسلمين , و اندلعت اشتباكات قوية ، ففرض الجيش حظر التجول .وشدد الجيش حظر التجول على المسلمين فيما ترك البوذيون يعيثون في الأرض فسادا .و يتجول البوذيون في الأحياء المسلمة بالسيوف و العصي و السكاكين و يحرقون المنازل و يقتلون من فيها أمام أعين قوات الأمن .بدأ العديد من مسلمي أراكان في الهروب ليلا عبر الخليج البنغالي إلى الدول المجاورة ، و يموت الكثير منهم في عرض البحر وذلك . وسط التعتيم الإعلامي الشديد ، هناك أكثر من 10 مليون مسلم في أركان يتعرضون لعملية إبادة مدروسة ومنظمة و تُغتصب نساؤهم و يُقتل أطفالهم. الى متى سوف تظل دماء المسلمين تهدر ولا احد يتحرك ولا يشعر . المجتمع الدولي يتدخل في شئون الخاصة والعامة ولكن عندما يكون الأمر يخص المسلمين ودمائهم وحرمتهم تجد الصمت يكسوا عليهم الى متى سوف تهدر دمائنا الى متى سوف تغتصب نسائنا حدث هذا أيضا منذ زمانا بعيدا في الأندلس للموريسكيون وهم طائفة من المسلمين تدعى (الموراكه )الذين بقوا في الأندلس واضطروا الى ترك دينهم وقد نزل بهم العذاب والتنكيل منتهاه وتعرضوا الى محاكم التفتيش حيث آلات التعذيب التي تقشعر لها الأبدان. على من الدور ألان منتهى الحقد والغل على الإسلام وأهله وهم يعلمون انه الدين الحق ولكن يتجبرون في الأرض خوفا منه ومن انتشاره ولكن قال تعالى( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) علينا ألان جميعا نشر الأمر في كل مكان لعل هناك من يقف في وجه هذا الطغيان الى الحكومات المسلمة في ربوع العالم أهلنا في بورمه يقتلون يحرقون والدور علينا سوف يكون الى متى هذا الصمت ودم المسلم عليكم يهون. بالله عليكم متى سوف تتكلمون متى سوف يعلو صوتكم يا من تحكمون متى ؟ ومع كل هذا يزيد الله من تقوى المسلمين وصمودهم أمام قوى البطش والطغيان لله دركم أيها المسلمون .