ابليس من محبسه فى رمضان يدعو مريديه من شياطين الانس لمساعدته فى غواية البشر فيقول : هاقعد تلاتين يوم بعيد عنكم ياولاد الايه ..مش عارف اتحرك او اتصرف او اعمل ايه ؟ سلسلنى رمضان كالعاده و بزياده القضبان ... لكن انا مش خايف ..لانى عارف .. ان فيكم الجامد او حتى الهايف اللى ممكن يعوض غيابى ....و يحافظ على صلاته بمحرابى ... و الزن على احبابى ... لكن برضك خايف لكن ليه مش عارف ...خايف لا يحصل زى رمضان اللى فات رغم كل التحريضات .. رغم كل الاغراءات ... برضه راحت الناس للمساجد ... ده بيصلى ..وده بيقرى قرآن و اللى راكع و اللى ساجد .. و اتملت برضه المساجد و لا البنات حتى بتوع الجينز الساخن و المايوهات ...فى رمضان لبسوا الحجاب و اتحشموا ..و على الذنوب اتندموا .... وضعت انا ...و ضاع مجهود السنه .. من وسوسه و تشغيل آلسنه ... بعد ما كنت با ادلهم على المعاصى المؤمن قبل العاصى .... فى المدارس ....فى البيوت .. فى النوادى ... وع النواصى.. وع الكراسى.. و تحت الشماسى و ع المراسى دلوقتى بينى و بينهم رمضان ..مقيدنى بالسلاسل و القيود ... بس ايه ...هانت كلها ايام و اعود .. شوفوا الواد اللى هناك بيصلى وف عينه دموع ... أه يانى انا مفقوع أهو ده كان صاحبى ولاوامرى مطيع ..خايف عليه ..ربنا هايقبل دموعه و استكانته و خضوعه... و ها يدخله فى طوعه ..و مؤكد هايتوب عليه .. ايه العمل ؟ مافيش امل ؟ .. لأ لأ استنوا لسه فى امل وكمان و قت كافى للعمل .. ياشياطين الانس يا احبابى .. ساعدونى انا متسلسل ..غيتونى .. ابعدوهم عن العباده يا شياطين الانس .. مره بالحب يا شياطين الانس و بعده بالجنس و بأى طريقه انشالله بحريقه او حتى بسريقه ... او حتى باغنيه فى دقيقه .. بس يكون فيها خلاعه .. وفيها مياعه. فيها مجون و ضحك ع الدقون ... انا عارف انى عليكم مش راح اهون ...سهروهم للصباح ف خيام للصباح و ليالى ملا ح و شيشه و ان امكن مغمسه بحشيشه لزوم الروشنه و الدندنه والدلع و العنعنه احبائى ياولاد اللئام .. ما تخلوش حد بلدكم ينام .. حتى اللى ف البيت ادخلوا له ..سهروه ..و اشغلوه بالحوازير و بالفوازير و بدون محاذير ... بالكاميرات الشقيه اللى باينه و اللى مستخبيه ... وفيفى العامشه و زوبا الكلوباتيه و حكاياتهم و قصص كفاحهم الرمضانيه وقد ايه تعبوا و عرقوا عشان يوصلوا للمكانه ديّه ...مع ضحكه شقيه و نظره بكل المعانى غنيه ...انتشروا انتقموا من رمضان عشانى لحد ما اجيلكوا تانى ... عليكم بالفيديو كليب و الرجل الحلوه اللى تدب ... و الرّقاصات و المسرحيات و المسلسلات اليوميه و اللقاءات الحميميه تحت السلم ..او ف العربيه ..... ما تمكنهموش من التوبه .. لاتيجى الطوبه فى المعطوبه .. و نضيع بعد رمضان و تفضل الجوامع مليانه.. و القلوب بالايمان عمرانه ... منلاقيش زباين ..للمراقص فى الليالى ... و لا فى النهار فى الجناين .. منلاقيش زباين .. ياخبر ابيض ده يبقى ظلم باين ... وهما يروحوا الجنه اللى مافيش روح فيكم الا و اشتهيتها .. و انا يا عينى ما اشمش ريحتها ...اوعوا تفلت منكم ليلة القدر ..حرسو ا م الغدر .. مش راح نلاقى صحبه فى النار ..ده كلام جد ما فهوش هزار ... ياشياطين الانس ... فين افكاركم الجهنميه ؟... قوموا و انشروها تانى هيه هيه ..قولوا لهم ايه يعنى رمضان فات ..دا الجايات احسن كتير م الرايحات ...و يا ما لسه هايجى رمضانات ... و ساعتها ابقوا توبوا ..المهم تعيشوا حياتكم و كل الملذات تجوبوا ... دى ساعة الحظ ماتتعوضش .. ولا ايه ياعم درش .. ياحبايبى .. لو عازين تبقوا فى النار وحديكم من غير ونيس اعصونى .. اعصوا ابليس .... و لكن لو عازين تعمروها .. انتم عارفين الحاجات اللى راح تعملوها ... شككوهم فى كلام نبيهم و ابعدوهم عن سنته ... و بلاش تراويح و بلاها تسابيح وكفايه على كل واحد ملته ... و قولوا لهم ان انتوا اصحاب الرياده فى العلوم و فى العباده ..و لازم تشغلوا مخكم و بلاها نصوص قديمه و معاده ... لا تضر حد و لا فيها افاده ... و اخذت ابليس النشوه فأخذ ينشد فى تلاميذه قائلا : ياساعى للجامع عشان تراويح ساعة لقلبك و ساعة تسابيح ولو فاتك رمضان يا فصيح سيأتى غيره كثيرا كثيرا وربك عفوسميح و هاهم تلاميذ ابليس لا يدخرون وسعا فى تنفيذ اوامره و اعلاء كلمته و سيظلون هكذا الى ان يرث الله الارض .... اللهم اكفنا شرهم و شر ابليس الرجيم ..