قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الخميس ان نشطاءها سيواصلون مهاجمة الاسرائيليين ونددت بمحادثات السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها والتي من المقرر أن تبدأ في واشنطن في وقت لاحق يوم الخميس. وعززت القوات الاسرائيلية الاجراءات الامنية واعتقلت الشرطة الفلسطينية أكثر من 500 يشتبه انهم من حماس في الضفة الغربية منذ أن قتل مسلح من الحركة أربعة مستوطنين يهود هناك يوم الثلاثاء. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "عمليات المقاومة سوف تستمر والممارسات التي تقوم بها سلطة فتح والاحتلال ستفشل في وقفها." ومن المقرر أن يلتقي عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في وزارة الخارجية الامريكية في وقت لاحق يوم الخميس لاجراء أول محادثات مباشرة منذ 20 شهرا لكن حماس ما زالت تعارض التفاوض مع اسرائيل. وأضاف أبو زهري "محمود عباس لا يملك الحق في تمثيل الشعب الفلسطيني ولا الحديث باسمه وبالتالي فأي نتائج للمفاوضات لن تكون ملزمة للشعب الفلسطيني." كما أعلنت حماس مسؤوليتها عن هجوم اخر هذا الاسبوع في الضفة الغربية وهو حادث اطلاق نار ليل الاربعاء أسفر عن اصابة اثنين من المستوطنين اليهود قرب مستوطنة يهودية أخرى شرقي رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة. والى جانب القاء القبض على نشطاء حماس المشتبه بهم تعهدت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية باتخاذ اجراءات أخرى لمنع المزيد من العنف. وقال أبو زهري ان الحكومة في الضفة الغربية مجرد أداة لحماية أمن الاحتلال والمستوطنين.