انطلقت في مدينة الشعب إحدى ضواحي بغداد بعد جمعة "لا صلاح للبلاد إلا بإستئصال حكومة الفساد " تظاهرة شارك فيها آلاف العراقيين طالبوا الاممالمتحدة والاتحاد الأوربي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالوقوف مع الشعب العراقي والمساهمة بخلاصهم مما أسموه "حكومة الفساد" في إشارة إلى حكومة المالكي معتبرين أن لا خلاصهم الا بحلها وحل البرلمان وتشكيل حكومة وطنية انتقالية تمهد لانتخابات نزيهة وتحت إشراف اممي وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حكومة انتقالية أفضل من حكومة انتقامية" و "حكومة دكتاتورية تحركها دول إقليمية" و " لا لدكتاتورية الأفراد وحكومة الفساد" و "بين الحكومة والبرلمان ضاع الأمن والأمان " و "مطالب الشعب تغيير النظام" و"نرفض الاستبداد وزنزانات الجلاد". ونقل المركز الإعلامي للمرجع السيد الصرخي الحسني صورا لعشرات التظاهرات المماثلة خرجت في ضواحي بغداد الاخرى وعدد من المدن العراقية كما في البصرة النجف القادسية ذي قار ميسان كربلاء بابل واسط والمثنى . يذكر أن التظاهرات المنددة بالحكومة بدأت مطلع العام الجاري وازدادت حدتها بعد قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في ابريل الماضي بهدم مساجد وغلق مكاتب تابعة للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي اعتبره مراقبون ردود أفعال من الحكومة لتقويض نشاط المرجع الذي وصِفَ في وقت سابق ب"المرجع المعارض للسلطة"