ذهب المصطفى صلى الله علية وسلم الى الطائف يبحث عن مكان جديد يجد فيه ملاذ وبيئة جديدة يدعوا فيها الى الله عز وجل وذلك بسبب المحن التي لاقاها من قريش وعندما ذهب الى الطائف لم يجد ما كان يتوقع بل قد زاد الأمر في دخلة من الحزن الشديد ما كان واخذ سفهاء القوم يقذفون عليه الحجارة وبعد ذلك جلس يستريح مناجى ربه وهو يحمل شعور البشر وهو الضعف والحاجة الى نصرة الله قائلا قوله ( إن لم يكن بك غضب علي فلا أُبالى ) فقد من الله علية بأشهره رحلة في تاريخ البشرية وهى المعجزة الإلهية رحلة الإسراء والمعرج وما نحن الآن بصدده يحكى ما سبق نحن دعونا شعب مصر الى التغير والتحرر من الظلم والقهر والطغيان وذهبنا الى كل مكان ندعوا الى ذلك ونجد ما يرغب فى دعوتنا ونجد ما يعزف عنها ونجد الحزن ايضا يلحق بنا فنحن لنا فى رسول الله اسوة حسنة قال تعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ( ونحن الان نتتظر من الله كرمات هذا الامر ولن اقول معجزات فالمعجزات انتهت بنقطاع الرسالات السماويه اللهم بحق ادعونى استجب لكم انصرنا على من ظلمنا امين