الثورة المصرية تشتعل من جديد وذلك لان ثمار الثورة لم تأتى بعد , عام ونصف قد مر علينا ونحن ننتظر في شغف ولهفه أن يتم تسليم السلطة حتى نبدأ عهد جديد , عهد الحرية والكرامة هي أهم ما يميزه. نحلم برغد من العيش وان تصبح مصر جنة الله في أرضه . لكن أبت قوة الطغيان أن تحقق أحلامنا أن تجعل من أحلامنا حقيقة على ارض الواقع , هل ذلك من ضعف فينا , أخذت تمزق وتضعف من قوتنا حتى حد الانهيار في بعض الأحيان هل لم يرضى الله عنا بعد حتى يكتب لنا التمكين في الأرض وذلك من باب قول الله تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت إقدامكم ) . أم لتربية خلق الصبر فينا وعدم تعجل النتائج في أي عمل نصنعه. هناك العديد من التساؤلات تدور في أذهنا الجميع . لماذا يصنع فينا أبناء جلدتنا وطننا وديننا هذا الأمر لماذا يطغوا علينا هكذا هل هي المصلحة هل نشك في تسليم وتنازل العسكري عن السلطة لأي قوة منتخبه . هل سوف يأتي الوقت الذي نقول فيه قد فشلت الثورة وفشلت الانتخابات , ويبد صراع جديد بين مطالبي الديمقراطية وبين القوة الحاكمة وهذا الصراع ليس وليد تلك اللحظة بل هو مستمر منذ زمنا بعيد , ولكن ظهر بوضوح على الساحة خلال العام والنصف الماضيين بعد انطلاق ثورة يناير . والذي ينظر بعين ثاقبة يجد هذا جلي النشطاء السياسيين يتم محكمتهم عسكريا والمجرمين الحقيقيين يتم محكمتهم مدنيا , وجاءت الإحكام للأسف الشديد صدمة للجميع بل صفعة جديدة على وجه الشعب المصري. هل سمع احد بدعوى من بعض الأشخاص يطالبون فيها بعد تسليم السلطة لأي رئيس منتخب ولذلك لعدم وجود أي صلاحيات دستوريه لهذا الرئيس , وكان من الأولى وضع الدستور والاستفتاء عليه , لان ذلك سوف يحدث أضرار بالغة في الأوضاع السياسية والأمنية للبلاد .ما هو الوضع الصحيح وضع دستور أم انتخاب رئيس هل يملك المجلس العسكري أي سلطة تشريعية لإصدار إعلان دستوري أو تعديل الإعلان الدستوري القائم , أو إضافة أي نص أو حكم جديد كل هذه التساؤلات وأكثر تدور في أذهنا الجميع والواضح إننا في داخل دائرة مغلقة لا نعلم من أين البداية والى أي النهاية . ولكن ما اعرفه و يجب علينا جميعا هو الاتحاد , أن نعمل لأظهر الحق وحتى و لو على حساب رغباتنا وأهوائنا , نعمل لنصرة دين الله حتى يكتب لنا التمكين حتى ينصرنا على من عادنا لم ينتصر المسلمون في بدر عن قوة ولكن عن حق أردة الله أظهره ولم ينهزم المسلمين في حنين عن ضعف ولكن عن زهو تسلل إليهم ولكن نصرهم الله بالعودة الى الحق ونصرة دين الله هلا نصرنا دين الله حتى يمكننا في الأرض