أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بارتفاع قتلى تظاهرات الإثنين برصاص قوات الأمن والجيش السوريين إلى 33 شخصا بينهم جنود منشقين وان من بين القتلى سيدتان وطفلان وثلاثة ومجند منشق قتلوا تحت التعذيب ,بالاضافة إلى اعدام 14 منشقا عن الجيش النظامي في كل من صوران بريف حماة ودوما بريف دمشق. من جانبها أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام تقصف بعنف بلدة قسطون بريف حماة, بالضافة إلى اقتحام مدينة القورية في دير الزور وبلدات الشيخ مسكين وبصرى الشام واللجاة في درعا. يأتي هذا تزامنا مع مواصلة بعثة المراقبين الدوليين جولاتها وانتشارها في عدد من المدن السورية حيث توجه وفد من المراقبين الدوليين اليوم بينهم مسؤول مهمات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة هيرفيه لادسوس إلى إدلب وحماة وحمص. على صعيد آخر,أعلن النظام السوري أن عدد الخروقات التي ارتكبتها المعارضة المسلحة في البلاد بلغ أكثر من 3500 خرق منذ أن تم التوقيع على خطة المبعوث الأممى العربى المشترك إلى سوريا كوفى أنان. وقال جهاد مقدسي الناطق باسم وزاة الخارجية السورية "إن التزام بلاده بخطة أنان واضح وجلي"مشيرا إلى أن دولا في مجلس الأمن الدولي يجب أن تكون على مستوى المسئولية وأن تتحدث مع حلفائها في المنطقة كي يتوقفوا عن تسليح وتمويل المسلحين". يشار إلى أن فريق المراقبة الأممي,والذي يضم 250 فردا على الأرض,فشل حتى اللحظة في وقف القمع الدموي في سوريا,فضلا عن تعرضه أكثر من مرة إلى هجمات رغم عدم وجود أي دليل بعد على استهدافه. وعلى صعيد متصل أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل 13 شخصا الاثنين بنيران قوات النظام فيما تم إغلاق مدخل مدينة (طرطوس) من جهة الأمن العسكري وسط انتشار أمني كثيف بمحيط مستشفى باسل. كما ذكرت لجان التنيسق وقوع اشتباكات عنيفة وإطلاق نار كثيف في (كفر بطنا)بريف دمشق واقتحام قوات الأمن لجامعة دمشق فرع درعا, حيث اعتقلت عددا من الطلاب وقامت بمحاصرة كلية الصحة بالقرب من مبنى الجامعة. وقامت القوات النظامية منذ الصباح الباكر بقصف حي جوبر في حمص الواقعة وسط البلاد في حين هز انفجار ضخم طريق حلب ترافق مع إطلاق نار أدى إلى سقوط جرحى. قامت قوات النظام بقتحام منطقة ريف حماة الشرقي وسط تحليق للطيران المروحي كما داهمت (الطيانة) بدير الزور شرقي البلاد وأقامت العديد من الحواجز الأمنية داخل البلدة وفي محيطها. يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أمس مقتل 48 شخصا يتوزعون بين المدنيين والمنشقين والجنود بينهم أطفال فى قصف لقوات النظام بريف حماة. والجدير بالذكر ان الاضطرابات التي تشهدها البلاد أسفرت عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص أغلبهم من المدنيين منذ منتصف مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى "مجموعات إرهابية مسلحة"تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في إطار "مؤامرة"يدعمها الخارج.