لم يمر يوم الا وتجد المشهد السياسى المصرى يستجد فية قضايا اخرى وامور شاغلة تشغل العقول والغير عقول ,ربما تكن قضايا نحتاجها ونريد التحدث عنها ومناقشتها لكنها وبكل اسف قضايا يطرحها البغبغانات ,نعم يتسألون ويجيبون على انفسهم ,يناقشون ويعترضون رغم مناصبهم وافكارهم ,جميعها قضايا لم وقد تكون لن تؤثر على موقف مصر ،فيوم انشغلنا فية بزواج نائب من ممثلة ,.واليوم الاخر تطرقنا لنائب التجميل بعدما اشتهر بهذا ,ويوم بعدة انشغلنا بالنائب الذى اخطأ فى حق الداعية الاسلامى ,ويوم لاحق لة انشغلنا بخطأ ارتكبة نائب اخر فى حق البابا ............وهكذا وغيرها من القضايا التى لاتليق ببرلمان الثورة الذى ضحى من اجلة شباب بعمرهم ولم ننظر الية نظرة مفرحة لانة لم تحدث بة اى تطور يجعلنا نطمن بة موقف مصر, ثم بدأنا ننتقل لمرحلة اخرى مرحلة الخلافات المقلقة لم تكن فقط الخلاف الذى تعودنا علية وبات مسلسل متكرر تعاد حلقاتة طوال اليوم وهو الواقع بين القوى السياسية من اخوان ووفد وليبرالية وغيرها من الحركات السياسة مع المجلس العسكرى وانما بدا الخلاف يشتد و يصل برمتة حتى اصبح خلاف داخل حدود كل قوى سياسية ذاتها بعدما طرح الاخوان المهندس خيرت الشاطر ليحمل لقب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اشتد الخلاف بينهم وبين القوى الاخرى على اعتبار ان الاخوان بهذا يريدون احتكار السلطة وكافة الجهات السياسية لهم فقد اكتسبوا البرلمان حينما اتوا ب:د:سعد الكتاتنى وحصلوا على اغلب المقاعد بالبرلمان بل والتأسيسية للدستور ,واليوم يحاولون الامداد الاكثر والاغلبية حينما ينظرون ايضا الى الرئاسة ولم نكن نتوقع وجود الشاطر فى هذا اللقب وهذا التوقيت خاصة بعدما اعلن الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ترشحة منذ فترة , ألم يكن هذا يضعنا امام تعجب من الجماعة كيف يفصل ابو الفتوح لانة قدم للرئاسة على اعتبار ان الجماعة لاتنوى ترشح رئاسى منها وقد صدرت سابقا "بيانا" بهذا ,ومع ذلك تدفع بخيرت الشاطر, أليس هذا التناقض بعينة وربما وجود الشاطر اداة تستخدمها الجماعة لتفتيت وامتصاص الاصوات المؤيدة لابو الفتوح على اعتبار ان الاتجاة الاغلب كما فى اعتقادهم يمثل الجماعة ,بل ايضا كوسيلة للضغط على ابو اسماعيل والعوا, وتبرر موقفها المناقض هذا على اعتبار انة لم يكن هناك من بين المرشحين من تثق فية الجماعة للنيل بهذا المنصب العظيم حتى جاء الشاطر ليغير الاوزان وربما الا فواة ايضا" ويفاجىء الجميع بترشحة للرئاسة ,ولكن انة لموقف غريب وعجيب بل يجعلنا نزعزع الثقة فى الجماعة وربما تهتز صورتها بعدما اكدت لنا سعيها ايضا للسلطة,اكثرمن المصلحة العامة ,فكيف يدعم الشاطر فصل ابو الفتوح بعد شورى الجماعة ثم يرتكب ما تم فصلة بسببة!!!!!!!! فالشاطر وابو الفتوح ربما كانوا وجهين لعملة واحدة هى عملة الاخوان قبل تخلى ابو الفتوح, فقد كان التناقض بينهم داخل اسوار الجماعة حينما كان ابو الفتوح يمثل الاتجاة الاصلاحى والشاطر يمثل الاتجاة المحافظ الى ان يأتى يوم يحارب ويناظر كل منهما الاخر على لقب الرئاسة وكأن الدائرة تمر وتلتف بهم ' وفى اطار التسابق الرئاسى يبقى السؤال يطرح نفسة رئاسة الجمهورية لمن تكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!