لما انتهت عملية الانتخابات لمجلس الشعب في جو جميل من الشعب لبداية حقيقية إلي الديمقراطية والشعب فرحان بنزاهة الانتخابات ولكن كانت هناك مفاجآت من العيار الثقيل تهددت هذا المجلس بين الانحلال أم إبطال عضوية عدد كبير من الأحزاب نبدأ من البداية عندما تولي مجلس العسكري شئون البلاد وقان بحل مجلسي الشعب والشورى وبدء في بداية انتخابات نزيه تعمل في مصر منذ 60عام وكان قرار مجلس العسكري ان تقوم هذه الانتخابات بقوائم حزبية ومستقلين بمعني ثلثي الأعضاء من القوائم الحزبية والثلث الأخير من المستقلين ولكن بعد ضغط الأحزاب علي المجلس العسكري فقام بتعديل هذا القرار وسمح للأحزاب إن تشارك في الثلث الأخير من المستقلين بحجة الفلول النظام السابق ولكن كان هناك مفاجئه من العيار الثقيل تهدد بحل هذا المجلس وهي يوم الاثنين قضت المحكمة الإدارية العليا ببطلان هذا المجلس محتجة بعدم المساواة بين المرشحين بنظام القوائم والمستقلين وعلي ذالك لقد رفعت حكم هذه المحكمة إلي المحكمة الدستورية العليا لاتخاذ الكلمة النهائية في هذا المجلس هل ينحل أم يتم إبطال العضوية الكثير منهم نرجع نقول مين السبب في ذالك هل المجلس العسكري متذبذب في إصدار القرار هل المجلس العسكري منحاز للأحزاب دون الشباب المستقلين الذين قاموا بثورة 25 يناير أنهم شباب مستقل ليس له انتماء لأي حزب ليه حرمهم المجلس العسكري اقل شي إن يكونوا في مجلس الشعب في تحقيق أهداف الثورة أسئلة كثيرة عاوز الحقيقة في إجابتها من المجلس العسكري ليه كده ولمين ولعشان إيه الشي الحلو في مصر بعد الثورة يكون باطل هو مجلس الشعب وأكيد مجلس الشورى هو كمان لأنه نفس الشئ نرجع تأني نصرف أموال طائلة لإعادة انتخابات المجلسين هذه الأموال من قوت الشعب المصري حرام والله نبدأ حياتنا بالباطل منهم لله والله الموفق