تحتفل الكويت في 29 من يناير بالذكرى الثالثة عشرة لتولي صاحب السمو أمير الانسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم في البلاد، وبهذه المناسبة الوطنية الغالية يتبادل الكويتيون التهاني ، يعبر فيه شعب الكويت عن حبهم وولائهم لوطنهم وأميرهم وولي عهده، ويؤكدون أنهم يد واحدة، وعلى قلب واحد، وأن الحفاظ على الكويت عزيزة آمنة مزدهرة هو الهدف الأسمى لكل ابناء هذا الوطن. لقد شهدت الكويت في عهده استقراراً وازدهاراً وتنمية على كافة الاصعدة ، ونجح سموه لحنكته وخبرته وشجاعته وصبره وايمانه القوي والعادل في حماية البلاد من كل رياح الحقد والفتنة، و من الحفاظ على الوحدة الوطنية، ومواجهة كل المخاطر التي أحاطت وتحيط بالبلاد، وسط عواصف خارجية، إقليمية وعربية، ومع مرور الايام والسنين يثبت الشيخ صباح الاحمد حقيقة ثابتة ودامغة ان الانسانية مبدأ اصيل لديه ولدى كل مواطن كويتي وان الرحمة والشفقة بأحوال مساكين وفقراء وجياع العالم سياسة ومدرسة جديدة في العمل والحياة أتقنها الشيخ صباح الاحمد أسلوبا لمعالجة معظم الازمات التي تمر بها شعوب العالم دون استثناء من الشرق الى الغرب من لجنوب والشمال معظم بلاد العالم وصلتهم أيادي الكويت البيضاء تزرع الخير والمحبة والانسانية والعطاء بلا حدود ، يعمل ليل نهار على حلحلة كافة الخلافات و الاختلافات على كافة الاصعدة محليا وخليجيا وعربيا وحتى دوليا يضع بذلك أسس جديدة لكويت حديثة متطورة تنمويا وحتى سياسيا وثقافيا وعلميا وصحيا جعل من الأفكار والمبادرات انجازات حقيقة تضع الكويت في المصاف مشاريع لا تحصى ولاتعد تنجز بهمة ودقة عالية ، يسعى سموه بكل امكانياته وقدراته وخبراته لتحقيق المعادلة الصعبة وعودة الريادة للكويت كما كانت الاولى دائما في الفترات السابقة وصاحبة الابداع والانجازات المتميزة الفريدة ذات السبق في كل شئ على مستوى الوطن العربي في كافة المجالات "العلمية والثقافية والإعلامية والصروح العمرانية الفريدة والصحية وحتى الرياضية التي كانت الكويت صاحبة السبق وأروع الانجازات ، سعى ويسعى سموه لاستثمار خبرته الدبلوماسية والسياسية للتقريب في وجهات النظر بين الاشقاء وحل كافة الازمات والمنعطفات السياسية الخطيرة التي تعصف بالمنطقة الخليجية والعربية بذل ويبذل جهود فوق المستحيل لإعادة المياه لمجاريها بين الاشقاء ولا زال يسعى بأسلوبه الهادي البسيط لحل الازمات التي تعودت الكويت على مدى العقود الماضية في حلها وتحقيق النجاح في ذلك ، فسموه لم يعرف في قاموسه وتاريخيه الدبلوماسي العريق شئ اسمه المستحيل يعمل بصمت وهدوء وذكاء وحرفية اكتسبها عندما قاد دفة الدبلوماسية الكويتية على مدى اربع عقود من الزمن جعلته ملما بكل خفايا ودهاليز السياسة الدولية ، فالكويت وشعب الكويت في أيدي امينة مخلصة لله وللوطن وللأمة العربية والإسلامية ومن كان ديدنه كذلك فلا خوف على الكويت وشعب الكويت وحتى المقيمين من اية عاصفة وزوابع طالما هنالك الشيخ صباح وال صباح الكرام جميعا الذين كرسوا أنفسهم لراعية وخدمة الكويت واهلها بحب وعطاء ما له حدود ،كيف ولا وسموه لقب «قائدا للعمل الانساني والخيري» على مستوى العالم من حق كل كويتي ان يفخر ويعتز كونه من بلد الانسانية والعطاء من بلد صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه . فهنيئا للكويت الذكرى ال 13 لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم والامارة، ،وستبقى كل الكلمات عاجزة عن التعبير عن تلك المسيرة العامرة بالانجازات والمشاريع الكبرى التي تتحقق كل يوم في عهد امير الانسانية والعطاء بلا حدود حبه وعشقه لشعبه وأرضه يدفعه لعمل المستحيل ووضع الكويت وأبناءها في مصاف دول العالم اقتصاديا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا ورياضيا حفظ الله سموه واطال بعمره المديد. خالد احمد واكد 29/1/2019