قرر حزب الوسط، اليوم الخميس 9 فبراير 2012، عدم المشاركة فى العصيان المدنى الذى دعت له عدد من القوى والحركات السياسية اعتبارا من يوم السبت المقبل إنطلاقاً من أنه ليس من ضمن الآليات الاحتجاجية التي سينتهجها الوسط "العصيان المدنى" ؛ لأنه يعطل المستشفيات ووسائل المواصلات والمصالح الحكومية وهذا كله فيه ضرر بالغ بمصالح المواطنين. يؤكد الحزب في بيان رسمي صدر، صباح اليوم، أن الوسط دائماً يقدم مصلحة الوطن على أي شئ آخر ، كما يؤكد الوسط على أن الجميع وطنيون متفقون على نفس الهدف؛ وهو المصلحة العامة لمصرنا الحبيبة، ولكن تتعدد الوسائل والاجتهادات وكلها مشروعة ومحترمة. ويشدد حزب الوسط على أن أى نوع من الاحتجاجات السلمية هو حق أصيل للشعب المصرى كما هو حق لكل شعوب العالم التى تتمتع بالحرية وتعيش فى نظم حكم ديمقراطية ، خاصة عندما يكون الشعب يطالب بمطالب مشروعة تتعلق بإستكمال مطالب ثورة شعبية من أعظم ثورات العالم أزالت حاكم مستبد وأعوانه فى 18 يوم وهى ترفع شعار سلمية سلمية ، تتعلق كذلك بحقوق شهداء وجرحى لم يرى ذويهم بعد مرور عام من الثورة ...القصاص العادل من قتلة ذويهم ، وكذلك لم يروا نقلا للسلطة لرئيس مدنى منتخب يضع نهاية للفترة الانتقالية التى تميزت بالفشل الذريع فى إدارتها ، وفى ضوء المطالب المشروعة وإيمانا بوحدة الهدف ...مهما تعددت الوسائل وآليات وطرق الاحتجاج . ويؤكد الوسط أنه سيواصل الضغط على السلطة التنفيذية للإسراع بنقل السلطة عن طريق إجراء الانتخابات الرئاسية فى منتصف إبريل القادم وكذلك الضغط من أجل إستكمال باقى مطالب الثورة.بكل الوسائل المتاحة من خلال نوابه بالبرلمان وبمبادراته بإقتراح الحلول والمشاركة مع باقى القوى السياسية للتعاون على تنفيذ هذه الاستحقاقات .