قال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت انه يأمل في اجراء تخفيضات ضريبية قيمتها 15 مليار كرونة (مليارا دولار) وتخفيف المزيد من الاعباء عن المتقاعدين على مدى السنوات الاربع القادمة في مستهل حملته لانتخابات 19 سبتمبر ايلول. وخرجت السويد بسرعة من الازمة الاقتصادية العالمية ومن المنتظر ان يسجل الاقتصاد نموا قويا هذا العام. والاوضاع المالية للحكومة هي الافضل في اوروبا مما يعطي حكومة يمين الوسط مجالا لتحفيز الاقتصاد بدرجة أكبر. وقال راينفيلت وهو يوجز التخفيضات الضريبية انه اذا انتخبت المعارضة فان عدد العاملين سيقل بينما سيزيد عدد المستفيدين من برامج الرعاية الاجتماعية مما سيؤدي الى زيادة كبيرة في الضرائب في دولة بها نظام من أعلى الاعباء الضريبية في العالم. وقال راينفيلت "بدلا من ذلك اخترنا خفض الضرائب على الناس العاديين الذين يعملون" مضيفا ان 6.1 مليون من العاملين والمتقاعدين سيستفيدون من المقترحات. وخفضت الحكومة ضرائب الدخل بحوالي 75 مليار كرونة منذ 2006 لكن وعودها لزيادة الوظائف لم تتحقق فيما يرجع بشكل اساسي الى التباطؤ العالمي. غير ان عدد العاطلين يقل الان بسرعة عن المتوقع وتشير مؤشرات اخرى الى تعاف سريع للاقتصاد. وارتفعت ثقة المستهلكين الى أعلى مستوياتها في عشر سنوات. ويتوقع البنك المركزي نمو الاقتصاد بنسبة 3.8 في المئة هذا العام قبل ان يتباطأ قليلا. وتتصيد المعارضة الاخطاء للحكومة.