قد أذن الآذان للسجود للمعبود والكل خاشع لله ينتظر خطبة الخطيب يخطب فيهم وفى ساحة المسجد يأتى موعدهم والجميع على فراش الشهادة مبتسماً لرؤية ربهمَ فى ثوب الصلاة وطهارة النفس ويقين لقائهم أنهم سيبعثون حيث أنتهى حالهم الله أأكبر وأنا الساجد فى سلامّ وأنا المتعبد فى غرام فى مسجد يذكر فيه الله وأقتل من لا يعلم قيمة المكان ولا قيمة المقتول لدى الرحمن الله أكبر من غراب غدار ومن جاهل أقيمت لآجله النار ومن سارق الآمن فينا ومن تناسى قدرة الجبار الله أكبر الله أكبر قد صلى عليهم فى ليلة مباركة والقلوب ساجدة ولقب الشهيد ينتظر لمن تسكن روحه الجنة الخالدة الله أكبر الله أكبر الوعد الآكيد من كل دواعش الزمن الجديد وعد الله لا ينسى من كتابه حين قال من قتل يقتل ولو بعد زمن بعيد ويا نفس كنتٍ بين يد الله ساجدة لكٍ وعدنا ووعد الله قبلنا أن قصاص حقك لن يموت ............................... بقلم / محمد لبيب مصيلحى سفير السلام العالمى