......طال المسير إلي "تحقيق"الأماني وسط دوام لكثرة الفقر وكذا الثراء الفاحش وقد إنعزل الأغنياءعن الفقراء ولكل وجهته وسط حاجة ماسة للتكافل الإجتماعي وقد صُمت الآذان عن الإحسان والبر وسط "لهث" لاينقطع وراء متاع الدنيا القليل وبريق "الدنيا" الفانية! ..........هي مقدمة عن أحوال مصر الغنية بالرجال والقصية عن تحقيق الآمال و التي ينبغي عليها أن تُسارع في الخطو لإجتياز عثرات تحول دون التعجيل من الحصاد في ظل عدو "بَرع"في توزيع الأدوارعلي شياطين الإنس بحيث يستمر البوار وتتأخر مصر عن حصد الثمار! ..........كان أليما علي النفس أن يتعثر الإقتصاد المصري ليضحي "خيار الإستدانة"خياراً أليماً لتوقي إفلاس مصر التي توقف فيها العمل والإنتاج وسط عثرات إقتصادية تواصلت بلا إنقطاع لتلجأ حكومات مابعد الثورة علي طبع البنكوت للوفاء بالإلتزامات الضرورية لتسيير أمور الدولة المتعثرة في خطاها جراء تجريف منظم دام طويلا والمحصلة خزائن خاوية وبالطبع إزدياد في معدلات الفقر والبطالة وقد كثرت الشعارات لجذب إنتباه الشعب للأحزاب والجماعات الكثيرة التي كثر تواجدها علي الساحة السياسية مع غياب مؤثر لفكر يؤدي إلي الخروج من العثرات الإقتصادية التي تعاني منها مصر! .......كل الأنباء تتحدث عن رغبة من قوي خارجية لإجهاض الثورة المصرية وتجويع شعبهاوقد إمتنعت دول النفط عن الوقوف بجانب مصر وكان لابدأن يكون التوجه العام أن مصر لديها من الخيرات مايكفيها بعد زوال العهد البائد إستغناءاً عن مد يد العون من دول بمثابة قصار القامة تاريخيا بالمقارنة بمصر صاحبة الفضل عليهم وقد فتحت ابوابها لهم ليتعلموا فيها وسافر أبناء مصرلبناء تلك الدول التي كانت خياماً في الصحراء ينبع بجوارها النفط! .......هي دعوة لمشروع قومي يعتمد علي تنشيط الإقتصاد المصري بالحد من الإنفاق وتوجيه الموارد المالية التي كانت توجه لحماية العهد البائد لمايعود بالنفع علي الوطن سيما ان ميزانية الأمن كانت تفوق ميزانية التعليم والبحث العلمي في دولة حُكمت بالحديد والنار طويلاً وحري أن توجه مواردها "لمواجهة" آثارمرحلة مابعد التخلص من عهد الفجار! .........لدينا قناة السويس والبترول والسياحة ونهر النيل وأغلب آثار العالم أجمع وقصورا فارهة لدولة الظلم البائدة في الساحل الشمالي بنيت من دم الشعب وكان ينبغي مصادرتها لتباع لصالح دعم الأقتصاد القومي! ..........أما عن دول النفط التي تتباهي بالمليارات وبالقواعد العسكرية التي تحمي عروشها فعار علينا أن نطلب منهم المدد لأنهم وجدوا في وهن مصر تعملقاً وهميا لأن مصر دوما كبيرة ولم يكن النفط أبدا من مسببات التعملق علي حساب مصر حاضرة العرب وقبلتهم منذ فجر التاريخ! .......مصر في بداية عام 2012 تبتغي الخبز والحرية ومن لايمتلك خبزه لايمتلك قراره وحري التمعن في المحنة المصرية التي لن تجد لها حلا إلا بأفكار وسواعد مصرية! ......... ان الشعب الذي تخلص من الظلم يوم ان ثار في وجه عرش جائر هو نفسه الشعب الذي ينبغي عليه أن يعمل ليعوض مافاته وصولا إلي تحقيق نهضة مصر بسواعد أبنائها! .........مصر لم تكن أبدا فقيرة إلا من العدل والحرية ويبقي العيش الأمن هو اللبنة الأولي لمصر التي نبتغيها!! (حصريا لشباب مصر)أحمد محمودسلام ah_salam2000 @yahoo .com