الدكتور أحمد عبد الهادى نعم فى أعناقنا إعتذار لهؤلاء جميعا يحي قلاش نقيب الصحفيين السابق وأعضاء مجلس النقابة السابقيين والحاليين وعلى رأسهم خالد البلشى ومحمود كامل وجمال عبد الرحيم لأنهم كانوا فى خصومتهم واضحيين .. لم يتاجروا بأوجاع الصحفيين وقضاياهم .. لم يقنعوا الصحفيين الحزبيين أن حل مشكلتهم فى جيوبهم وأن المسألة منتهية خلال ساعات قليلة من نجاحهم . لم يخدعنا هؤلاء قلاش والبلشى وكامل وعبد الرحيم وظلوا على توجهاتهم كما هم دون تغيير .. وقاموا بحل مئات من مشاكل وقضايا الصحفيين بلا ضجيج وبلا أى فوقية أوعنجهية أوغطرسة .. بلا أى صوت حيانى وتهديد ووعيد وإعلان أن أى منهم حامى حمى الديار المصرية وأنه ياحرام لولا سيادته كان الصحفيين إتقبض عليهم وأنه هو اللى نسق وهو اللى خطط وهو اللى رتب .. وهو اللى عمل وهو الكل فى الكل رغم أنه يعرف ونحن نعرف أن ذلك لم يحدث .. نعتذر لهؤلاء قلاش والبلشى وكامل وعبد الرحيم رغم الضرب والمهانة التى تعرضنا لها من بعضهم عينى عينك .. ونحن ندافع عن السيد النقيب الموقر المحترم عبد المحسن سلامة .. والذى تركنا ولم يفعل أى شئ فى أى شئ لأى شئ وإهتم فقط .. فقط بخطة وصوله لمقعد رئاسة الأهرام غير عابئ بما تعرضنا له وغير عابئ بوعوده .. وغير عابئ بأى ملفات وعد بحلها .. وغير عابئ بجوعنا وتشردنا وتسولنا مانسد به رمقنا .. ورمق الأبناء .. وغير عابئ بما نعيشه رغم أن ذلك كان ضمن إتفاقنا معه أن ينقذنا من الإنهيار الذى نعيشه وشبح الجوع الذى يحاصرنا مقابل دعمنا له وعندما دعمناه وكنا سببا فى نجاحه عبر الحملة التى قدناها له تنصل من كل شئ وبدأ يتعامل معنا بفوقية وعنجهية وغطرسة منسحبا من كل الإتفاقات التى أبرمها معنا .. نعتذر لهؤلاء فقد نجحوا فى الدفاع عمن ساندهم وصنعوا جدارا ناريا لحمايتهم .. أعتذر ليحي قلاش الذى لم يغير الإنتماء الذى ينتهجه ونجح فى أن يحمى كل من ينتمى له بينما لم يهتم الزميل المحترم عبد المحسن سلامة بأى صحفى أعتذر للزميل العزيز خالد البلشى الذى نجح فى الدفاع عن الزملاء الصحفيين الذين يعملون معه وإهتم بمئات الصحفيين غيرهم عند الحاجة له .. بينما الزميل الفاضل عبد المحسن سلامة أغلق هواتفه جميعا فى وجه كل الصحفيين بعد وصوله لمقعد رئاسة الأهرام أعتذر للزميل محمود كامل الذى ضربنا وإعتدى علينا فى وضح النهار عندما حاولنا تطبيق قرارات مجلس نقابة الصحفيين بعدم دخول أى عضو غير نقابى مبنى النقابة .. ونجح هو فى الإنتصار لوجهة نظره والدفاع عن زملاء له دخلوا النقابة رغما عن النقيب ورغما عن مجلس النقابة .. ورغما عنا .. بينما تركنا الزميل الموقر عبد المحسن سلامة نواجه وحدنا الموج العاتى وسعى فقط .. فقط لمصلحته الشخصية والإستحواذ على مقعد رئاسة الأهرام بعد وصوله لمنصب نقيب الصحفيين .. أعتذر للزميل العزيز جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين السابق الذى كان يساند كل من يسعى له حتى وإن إختلف معه رغم عنجهيته وغطرسته لكنه أبدا .. أبدا لم يغلق الباب فى وجه أى شخص كان يسعى له بينما الزميل المحترم عبد المحسن سلامة " عمل لنا البحر طحينة " وبمجرد وصوله لمقعد نقيب الصحفيين سعى لمقعده بالأهرام وسحق الجميع أسفل تحركاته وأغلق الأبواب جميعا وكل الهواتف فى وجه الجميع بمجرد وصوله لرئاسة الأهرام ... لقد تصورنا أن التغيير قادم على يد الزميل الموقر عبد المحسن سلامة بعد وعوده وبرنامجه الإنتخابى وقسمه أغلظ الإيمان لنا أنه سوف ينقذنا من شبح التسول والتشرد الذى يهدد الأبناء ... فقط ندعمه .. وعندما قدنا أكبر وأضخم حملة لدعمه والتى كانت سببا فى نجاحه فى الإنتخابات تنصل من كل شئ وإنسحب من كل شئ وتعامل بغطرسة وفوقية وعنجهية .. وقام باغلاق كل الأبواب بينه وبين الصحفيين بعد وصوله للأهرام إكتشفنا من واقع هذه التحركات أنه كان يتخذ منصب النقيب مطية للوصول إلى رئاسة الأهرام .. نحن الذى قدنا حملة لدعمه وكانت هذه الحملة تحديدا وليس أى حملات أخرى هى التى كانت سببا فى نجاحه ووصوله لمقعد نقيب الصحفيين بشهادة الوسط الصحفى وشهادة كل المتابعين .. نحن الذى كنا سببا فى نجاحه .. كان أول من سحقنا أسفل طموحاته وسحق جميع الوعود التى وعد بتنفيذها فور نجاحه .. وتنصل من كل برنامجه الإنتخابى .. وأهمل عشرات الصحفيين وتركهم يتضورون جوعا ونهبا للأمراض والحاجة والعوز موليا وجهه شطر الأهرام .. فقط الأهرام .. وبدلا من أن يتحدث أمام أجهزة الدولة باسم كل الصحفيين أصبح فقط لايتحدث إلا باسم الأهرام .. كنا نتمنى أن يكون الزميل الموقر عبد المحسن سلامة على قدر المسئولية والا يهمل نقابة الصحفيين وقضايا الصحفيين .. ويتعامل مع نقابة الصحفيين مثل الأهرام .. لكن مع الأسف .. أهمل النقابة وإهتم بمؤسسة الأهرام .. السيد نقيب الصحفيين جعل كل الصحفيين يترحمون على أيام سابقة عملنا جاهديين على التخلص منها .. فجعنا نرى عيوبا بالأمس أتفه من عيوب تجسدت فى الحاضر .. فظهرت مزايا الأمس على أفضل مايكون بالقياس لما نلاقيه من ذل ومرارة وفشل ذريع فى الحاضر .. السيد نقيب الصحفيين : إحترس .. أمامك طريق خطر .. فهناك ثورة مكتومة داخل نقابة الصحفيين ضدك وضد ممارساتك وحرصا عليك ولأننا كنا ذات يوم فى صفك .. وحرصا على صالح ومصلحة الصحفيين ونقابة الصحفيين نهيب بك العودة بسرعة للصف الصحفى .. لأن الطريق الذى تنتهجه يؤدى لتدمير النقابة ومن هم داخلها .. اللهم إنا قد بلغنا