ذكرت "رضوى عمرو السحرتي" الطالبة بكلية تربية فنية جامعة حلوان عبر حسابها على الفايسبوك شكوى جديدة من ظلم و تعسف وقعا عليها أثناء تأديتها إمتحان السنة الماضية في مادة التصميم ، حيث مر الموقف في الإمتحان على النحو التالي : عند بدء لجنة الامتحان تأخر توزيع ورق مادة التصميم 15 دقيقة عن الوقت الاساسي ، فقررت مراقبة اللجنة إعطاء الطلاب وقت إضافي لكن ما حدث أن مراقب الدور تعسف و رفض زيادة الوقت ، و عند موعد إنتهاء الامتحان سحب المراقب من "رضوى" عنوة ، و بعد رجاء طويل من "رضوى" سمح لها بكتابة رقم جلوسها و إسمها . مع ظهور نتيجة العام اكتشفت "رضوى" إنها رسبت في مادة التصميم و حصلت على مجموع 22 من 80 ، على الرغم من أن كانت "رضوى" من المتفوقين في مادة التصميم خلال الثلاث سنوات الاولي من الدراسة ، و أضافت أيضاً أنها قد حصلت على مجموع 105 من 120 بتقدير ممتاز في أعمال السنة في نفس المادة . بعد رجاءات طويلة لإدارة الكلية بعمل تظلم و إعادة تصحيح خابت رجاءات رضوى لعميد الكلية الدكتور محمد إسحاق ، و وكيلة تربية فنية حلوان الدكتورة غادة مصطفى ، لم تحصل رضوى على حل أو باطل ، غير أنهم تعسفوا في إستخدام الحق و رفضوا طلب رضوى بالاطلاع و النظر مرة أخرى في ورقة إمتحانها أو بعرضها على لجنة أخرى للتقييم . في نفس السياق رفض العميد الدكتور محمد إسحاق إعطاء شهادة التخرج للطالب "محمد عاصم" و السبب أنهُ شارك بمنشور عبر الفيسبوك لشكوى أخرى من طالبة أخرى بكلية تربية فنية بعد رسوبها بمادتين ظلماً . التعسف في إستخدام السلطات بالجامعات المصرية مازال مستمراً ، و هذا يعتبر بمثابة المسمار الأكبر في نعش التعليم المصري .