الديب طمعان فى واد غلبان لآن الجوع خلاص خلاه خلصان عمل الحيلة وراها الحيلة وما خلّى وراه يعيش فى أمان لدرجة أنه صاحب قطة وشايل برضه وزة وبطة علشان يفتح الواد الباب ومن كتر الجوع جاله زغطة حمر عينه وخد فى قراره يهجم هجمة وبعديها فراره ياكل الواد .وياكل برضه معاه الوزة أصل الديب هو ده يبقى غرامة ربك يابنى ده رب قلوب ومعاه الموت قسمة ومكتوب أفتح بابك وأنت وحظك يمكن تلقى الديب مقلوب فكر فكرة غريبة وعجيبة يغلب بيها أبو أنياب بريمة حضر لحمة وسمم فيها وفتح الباب فتحة صغيرة ورماها بعيد والخوف فى عنيه الديب يفهم الملعوب فيه ويهجم هجمة يا كل راسه ولا ياكل بالصدفة أيديه أكل الديب وقع الديب وفى عينه دمعه بتروح وتغيب على اللى غلبه وسابق عقله واللى شيطانه غلب الديب والليل اللى كان كله دمار شقشق صبحه بقى كله نهار واللى كان فاكر نفسة الديب طلع فى الآخر أقل حمار ...................... بقلم / محمد لبيب مصيلحى