إسمح لي أن أقول لك رغم تجرعي من يديك كل كؤوس الحنظل والمّر رغم إنني حين كنت أهواك حبيبي قد تفننت بطعني رغم أشجار إصطباراتي وفي عّز إنشغالاتي عليك كم كنت ياهذا بعيدا عني ؟ رغم إنكسار الحلم في عيوني وذبول الورود في جوف وريدي مازلت لي الناي وأجمل سيفمونية معذبي في الحياة ******* ممرت كثيرا بدروب بذاكرتي تفقدت تلك الأيام الخوالي كم مضى على قطار العمر بالتأكيد حبيبي سنوات رأيتك صورتك داخل ذاك البرواز لاأريد أن تهشّم تلك الطيبة حين تمّر الأعاصير بقلبي أحنّي للرياح مشاعري لأبقى على ذاك العمر فإسمح لي أن أقول لك بكل وضوح يارفيقي الآن ليس تجبرا حين أحتفظ بك ولن يكون أبدا ضعفا مني حين أنبذ الرحيل وكيف؟ وذاك الصبا الذي أفنتيه من أجل أن تحيا أنت السيد الآمر ...المنتصر فأنا إمرأة شرقية مزيج من الضعف والقوة سنوات سيدي لم تفهمني ؟ فإسمح لي أن أقول لك أن السنين حبيبي قد علمتني أن أحبك بحكم القدر أكثر الآن ******** لما تعذبني سألتك حبيبي ؟ ألتنتزع إعترافاتي بأنني ( أحبك ) لتتأكد أنني باقية على عهدك ؟ كي ترى عبرات الأسيرة في مآقي الزمان وهي تعلن الخضوع .فإسمح لي من تحت وطأة العذاب حبيبي أن أقول لك كم مّر علينا من سنون تبا لي وكيف أسألك الآن ؟ وهاهو قلبك قد نطق بالحق وشهدت به عينيك لتعزّز بإعترافاتي لذاك الحب كل أحاسيسي وثغري نعم بكل كبرياء ( أحبك ) فإسمح لي أن أقولها لأول مرة ليس كسابق عهدي أنك أنت ...أنت روح الحياة