هو : يعتصرني الحزن أبكي دما كطائر جريح يرقص مذبوحا بخنجر من الألم بعد أو ودعتك وعدت بدربي وحيدا بعد أن كنت لي حبيبا صرت لقلبي بعيدا ماضّرك حبيبتي لو أبقيت على عهدي ؟؟ لما جرحت بالأمس واليوم عاودت ...وعدت ؟؟ دعيني ألملم ذكريات حبنا قصاصات من الورق في أدراجي مبعثرة وكثيرا من الصور وأنت ..يامن إخترتي طريقا غير دربي ولم تعودي تسمعي اليوم خفقات قلبي دعي البكاء فاللتماسيح عيون على الدوام كاذبة أنت يامن تدعين إنك على أطلالي اليوم تبكي فإرحلي دون عودة وكفاكي أنك كاذبة بكل إيمانات وجدي عودي ..أو لاتعودي فقد إستوى الأمران يامن كنت حبيبتي والله الآن عندي ******* هي : أنا التي أحبتك وليست هي كما تدعّي أنا التي تحملت جورك في عقر معبدي إستدرجتك بكل الألاعيب فإفترقنا بكل السبل والحّيل أنا التي هوتك من دونها أولست من قال لي إنك والله طفلتي ؟؟ أنا التي هدهدت قلبك إلا أن جعلته يأنس لي ماضّرك حبيبي ماضّرك فقط لو غدوت لي ؟؟ لي حبيبي وحدي ؟؟ ******* هي : ماكان له أن يحيا بغير عبقي وشهدي ماكان له أن يرحل وهو الظمآن لنهري كم عاش طائرا حزينا أولست تعرفين قبلي عزيزتي من عمره ؟؟ أنا التي إحتوته حين كان بنيران العذابات من قربك يكتوي ********* هو : كيف لي أن أسلى أنك كل العمر كيف لي أن أحيا يامن إحتضنني قلبك كطفل ؟ ليس غدرا أو نكرانا بل هي غريزة قد وضعت بآدم كرجل أن أتنقل بين الأغصان بحثا عن العشق أن أهجر مملكتك وأهوى التنقل والسفر أن أقول لإمرأة أخرى أنني أحبك فإعلمي حبيبتي أنني ماقلتها لغيرك أبدا من القلب ****** هي : وأي حب هذا الذي تدعّي ؟؟ وقد رحلت شهورا بعيدا عن معبدي ؟؟ اي ذنب إقترفته وأنت أدرى الناس بأنك رغم نيرانك أنت ..جنتي ...وموطني فمتى كان لآدم قلبين فكيف تحبني وبنيرانها عشقها تكتوي ؟؟ أي حّب حبيبي هذا الذي تبوح به وتدعّي الحب إيمان مخلوقة لك ومنك وبأنني لي كيان وعزّة نفسي وكرامتي ********* هي : سأدعك لها إن هي إرتضت أن تحيا إليك بعد أن كنت لي لست أنا التي أضحوكة تسلّيت بها وقت اللعب وقلبي الذي يوما قد تملكته الآن ألقيه لعنة عند عتبات معبدك كلما هّب نسيم الذكريات ستذكرني وكلما لاح طوفان الغيرة بنيرانها ستحرقك ****** هي : كم تحملت منه عزيزتي وما ضرّني لا ضرر ...ولا ضرار المهم أن يعود لي قلبي الكبير هو يعرفه لايعرف النكران والغدر ليس من طبعه خلق آدم ليطوف الجنان باحثا عن ثمرة إبليس المحرمة وحين يترجل من جنانك سيندم كما ندم عند الهبوط آدم **********