بناتى رياحين حياتى.أعلم قدرهن وقدر تربيتهن. أوقن أنهن الطريق إلى الجنة.أغضب كثيرا لغضبهن وأحزن جدا لحزنهن.لو دمعت إحداهن لغرقت أنا فى جب الأحزان من شدة ألمى لسقوط تلك الدمعة على أجمل خد فى الوجود :خد ابنتى .عرفت معهن سعة الأرزاق . وعشت بصحبتهن راحة البال .هن أربعة وأمهن الخامسة .هن ملء العين والفؤاد والنفس ترضى بالنظر إليهن.هم أجمل ما أهدانى الله بعدها.ولما سئلت عن خلفة البنات وجدتنى أقول : خلفة بنات !؟ مين اللى قال حزين للممات اللى خلفته دايما بنات ********* طب دى البنات سكر نبات والبنت راحة ومفيش آهات *********************** هوه فيه زغروتة من غير بنات؟ أ و حتى فرحة بدون بنات؟ *********** حزين ياللى خلفتك مفهاش بنات تسأل عليك وتخاف عليك حتى الممات *************** دى لولا حوا ما كان لآدم خلفة وعيال وبدون بناتها مكنشى عمة ولا حتى خال *************** بدون بناتنا كنا انتهينا وبقى حالنا حال مش دى حياتنا كتاب وقصة ،طرحة وشال؟ ************** خنشور ونسمة ياسر وحكمت عروسة وعريس واللى يخنشر و ملوهشى نسمة يروح فطيس ************* الواد بيشتم ويضرب ويلعن ومهوش حسيس لكن بهية فى البيت دى نسمة وأحلى ونيس ********************* ويحكى أن زوجين قد اتفقا على ألا يفتحا الباب لطارق أيا كان هذا الطارق حتى لو كان من أهل الزوج أو أهل الزوجة. فلما كانت أول طرقة على الباب ، وعلموا أن الطارق واحد من أهل الزوج، تمسكا بعهدهما ، ولم يفتحا الباب، فرجع الزائر.ولما كانت المرة الثانية وعلما أن الطارق من أهل الزوجة نظر بعضهما إلى بعض فبكت الزوجة وأسرعت بفتح الباب . فرزق الله الزوجين بعد ذلك بأربعة بنين(ذكور) ولم يتهلل وجه الزوج ولم يفرح بقدوم الذكور فرحته بميلاد البنت حين ولدت ، فذبح وتصدق وأطعم، فكانت الفرحة كبيرة وبلا حدود ، فلما سئل عن سبب فرحته بقدوم الأنثى وابتهاجه وسعادته بقدومها ،قال:"هى التى ستفتح لى الباب". ********************************** هشام الجوهرى