هل بقي شيئاً لنا لم نفقده نحن أهل العراق ؟فقدنا أولادنا ،أحبابنا ،أصدقائنا ،إخوتنا ،آبائنا .في فتن وملاحم جرت وستجري علينا ما دمنا نتمسك بالوهم .ما دمنا نتمسك بالفاسد ومسبب الفساد والدمار ما دمنا نبرر له عمله وفساده وكلامه هذا إذا كان قد تكلم ونطق يوماً !!وأقصد هنا مرجعية السيستاني ومن يدور حوله من كهنة وعباد الشهوات وسراق المال بطرق خبيثة وملتوية من أجل البقاء على هذه القدسية الزائفة المخادعة .كلما نتناول أطراف الحديث اليومي وما يجري اليوم من أحداث ومصائب صبت على الشعب العراقي ووصول العراق وأهله إلى حافة الهاوية هذا إن لم يقع في الهاوية المهلكة المرعبة .والسؤال لماذا لا نشخص الخطأ ونحمل المرجعية الكهنوتية الفارسية مسؤولية ما جرى ويجري على العراق .فهي لم ولن تكون جزءً من الحل بل هي جزء من المشكلة قد أوجدتها من خلال مواقف سابقة ولاحقة من خلال دعم قوائم الفساد والخراب ودعم الدستور المزيف المخادع .ويمكن لأي إنسان واعي يقرأ ذلك الدستور الذي ألزم الشعب بالانتخاب والتصويت له (بنعم)وهل ينسى أو يتناسى أبناء العراق هذا الأمر. فمهازل الدستور كثيرة وأذكر هنا الفقرة الأولى أو الثانية من هذا الدستور *الاسلام دين الدولة الرسمي. *الفقرة التي بعدها لا يجوز سن قانون يعارض مبادئ الديمقراطية. فأي تناقض واضح وصريح في بنود وفقرات هذا الدستور الصهيوني الذي مرر عبر الجهات الدينية والسياسية التي لا تريد لنا الخير . هكذا هي الأمور تجري في عراق الحضارة والتأريخ وهكذا تتصرف مرجعية الفرس مع أبناء العراق الجريح .وهنا أشار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني على أن مرجعية السيستاني هي الأسوأ على مر التأريخ ولربما لا يأتي أسوء منها. https://www.youtube.com/watch?v=M9Ilr3ZtS6o لقاء سماحته مع قناة التغيير فعلينا أن نعلم جيداً أن أي أصلاح لا تقوم له قائمة ما دام بؤر الفساد موجودة وقائمة وفاعلة حتى لو تغيرت الحكومة والبرلمان لأن الأساس غير متوفر والأساس هو وجود الأحزاب المنحرفة الفاسدة ووجود مرجعية تسعى جاهدة لخراب العراق وهلاكه عبر مواقف وفتاوى سببت في ضياع البلد .