أقر سيدي أنني أحبك فوق الحب،فماذا تننظر مني ؟،سوى أن أحاصرك بأنوثتي،وأطوقك بدفئي وحناني،وأرحلك بعيدا عن كل النساء،وأسجنك في محراب قلبي ،ففي العشق كل شيء مباح ،فليس بمقدورك أن تفر من قدري،فكل الدروب تؤدي إليا ،ولهذا عليك أن تستسلم ،وتكتب عني أشعارا ما كتبها نزار ،قبل أن أعتقلك بقبلاتي،وأحاكمك بأشواقي ،فأنا امرأة شرسة لا تفرق بين السلام والحرب في الحب،فكيف أفسر لك يا سيدي جنوني ؟،وأنت لم تتقن لغة التوحد في عيوني ،فالأشياء كثيرة تغيب عنك ،وأنت في قمة الغباء تترقب سقوطي في حضنك المحموم بحكايات شهرزاد،فأنا لن أقامر معك،ولن أتذلل كالأخريات ،لكن سأفاجئك كزخات المطر ،وأقول لك بكل هدوء أنا عنصرية في حبك الأبدي ،فما عليك سوى الخضوع .