الدكتور أحمد عبد الهادى نعم نحن مع هذا الرجل الذى رفض الإستقالة من هيئة مكتب اتحاد كتاب مصر حفاظا على كيان الإتحاد ووحدته وعدم إنفراد رجل واحد به ... حدث ذلك فى نفس الوقت الذى إستقال فيه عدد كبير من الزملاء من هيئة المكتب إعتراضا على ممارسات علاء عبد الهادى رئيس الإتحاد لقد أثبتت الأحداث صدق رؤية حزين عمر سكرتير عام اتحاد كتاب مصر الذى حذر أعضاء هيئة المكتب الذين إستقالوا إحتجاجا على ممارسات رئيس الإتحاد وتلاعبه فى محاضر الجلسات وإنفراده باتخاذ القرار والعمل لصالحه وصالح شلته وتكسير عظام مخالفيه فى الرأى ... أثبتت الأحداث صدق رؤية حزين عمر وصدق تحذيراته من إستقاله الجميع وترك الإتحاد نهبا لعلاء عبد الهادى ... حيث فوجئ الجميع بقيام رئيس الإتحاد بتصعيد أعضاء آخرين مكان الذين إستقالوا رغم أن الإستقالات الجماعية جاءت إحتجاجا على ممارسات هذا الرجل المدعو علاء عبد الهادى وعلاء عبد الهادى كان من الطبيعى أن يكون حريصا على منصبه الذى وصل له فى غفله من الزمن فهو رفض أن يحتكم الجميع للجمعية العمومية لأنه يدرك أن عقارب الزمن لن تعود للوراء وأنه سيتم الإطاحة به مع أى تعديل أوأى إنتخابات قادمة لذلك لم يألوا جهدا فى السيطرة على الإتحاد والعمل لصالحه بعيدا عن مصلحة اتحاد كتاب مصر . لن نكرر ونسجل هنا ممارسات رئيس اتحاد كتاب مصر علاء عبد الهادى فوسائل الإعلام غرقت فى عشرات الصفحات التى تكشف الستار عن الفساد الذى إستشرى داخل الإتحاد فى عهد علاء عبد الهادى بعد أن كان مؤسسة ينحنى لها الجميع إحتراما . لقد عاصرنا وشهدنا وكنا طرفا فى عدد من الوقائع التى جعلتنا نقترب من حالة الفساد التى تفشت وحالة الشللية والكيل بميكاليين داخل اتحاد كتاب وربما هو حظنا العاثر الذى أوقعنا فى هذه الإشتباكات وكنا نتمنى أن تكون عضويتنا داخل اتحاد كتاب مصر فى سنوات سابقة وقت أن كنا أنا والأستاذ محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر السابق زملاء فى عضوية المجلس الأعلى للصحافة لعدة سنوات متتالية . وكنت قد تحدثت معه عن إبداعاتنا وكتبنا ومئات القصص القصيرة التى نشرت لنا ودورنا فى دعم الحركة الإبداعية فى مختلف أنحاء مصر وعرض علينا منذ سنوات طويلة التقدم لنيل عضوية اتحاد كتاب مصر وقتها . لكننى أكدت له إنشغالاتنا السياسية مع آلاف الشباب فى أقاليم مصر والذين كانوا يشغلون غالبية وقتنا . وأكدت له أن عضوية الإتحاد ليست هدفا لنا بقدر ماهى وسيلة لخطوات نحلم بها . وعندما تقدمنا لنيل عضوية اتحاد كتاب مصر ورغم ماضينا الأدبى الذى لايتوفر لآلاف من أعضاء اتحاد كتاب مصر ومساهمتنا فى دعم الحركة الأدبية فى مصر منذ سنوات تجاوزت الربع قرن من الزمان . إلا أننا تقدمنا للحصول على عضوية اتحاد كتاب مصر بأكثر من 10 كتب أدبية مابين الرواية والمسرحية وأدب الرحلات والمجموعات القصصية وكلها تقريبا نشرت من قبل فى صحف ومطبوعات دولية بدءا من جريدة أخبار الأدب مرورا بصحف عالمية خارج مصر وإنتهاءا بنشرها فى كتب . وكانت أول صدمة نتلقاها داخل الإتحاد إزدواجية المعايير داخل لجنة القيد التى منحتنا العضوية المنتسبة إنتقاما من مواقفنا السياسية الداعمة لتوجه الدولة . فى نفس الوقت الذى تم فيه منح العضوية العاملة لأنصاف الأدباء والمبدعين ممن لم يتقدموا إلا بكتاب واحد ... وهو أمر رفضه أعضاء هيئة المكتب بقيادة الأستاذ حزين عمر سكرتير عام الإتحاد الذى أكد لأعضاء لجنة القيد أن الكتب التى تقدمنا للحصول على عضوية اتحاد كتاب مصر بها غير مسبوقة فى تاريخ الإتحاد ولايمكن أن يعاقب أعضاء الإتحاد على مواقفهم السياسية لأن الإتحاد مؤسسة تضم المبدعين من مختلف التوجهات . وأعلن أعضاء هيئة مكتب اتحاد كتاب مصر المحترميين بقيادة حزين عمر رفضهم لقرار لجنة القيد ومنحونا العضوية العاملة ووقعوا على ذلك القرار . وعلى أثر مواجهة تلفزيونية بيننا وبين عاطف الجندى عضو لجنة القيد باتحاد كتاب مصر فضحنا فيها دور النشر المشبوهة التى تنشر للجهلة وأنصاف المبدعين وتقوم بدعمهم لنيل عضوية اتحاد الكتاب قام الجندى وإنتقاما منا بالتشكيك فى عضويتنا بالإتحاد وراح يهذى فى صحف ومقابلات بجنون . فى نفس التوقيت الذى قام فيه حزين عمر وعدد من أعضاء هيئة مكتب اتحاد كتاب مصر بمواجهة إنحرافات رئيس الإتحاد بقوة رافضا الإستقالة حتى لايعطى فرصة له للإنفراد بكيان الإتحاد . وخلال كتابة هذه السطور بدأت موجة الإحتجاجات تتصاعد ضد علاء عبد الهادى وشلتة داخل الإتحاد . وبدأت موجة إعتصامات غير عادية ضده لإزاحتة عن مكانه بعد أن فرق وشتت جمع الإتحاد وعاد الذين إستقالوا للإعتصام بعد أن أدركوا صدق رؤية حزين عمر والتى تضمنت عدم ترك الإتحاد لعلاء والذين معه . ولذلك فنحن مع حزين عمر الذى أثبت بحق أنه حريص على مصلحة اتحاد كتاب مصر أثبت أن المواجهة السلمية عبر جمعية عمومية طارئة هى الحل نحن مع كل الأصوات المحترمة داخل الإتحاد التى تسعى لجمع الشمل وطرد كل ماله علاقة بمحاولات الوقيعة بين الجميع والتصدى لتجاوزات بعض الذين حاولوا إشعال الحرائق بين الجميع لقد تقدمنا بمشروع ضخم يدعم آليات النشر الإلكترونى ويتحول لمصدر دخل لكل أدباء مصر عبر هذا المشروع ولكن جراء حالة التناحر والشتات التى صنعها أمثال علاء عبد الهادى رئيس الإتحاد توقف المشروع بعد أن كنا قد قطعنا فيه شوطا كبيرا والذى كان يتابعه معنا زميلنا المحترم بهاء الدين رمضان رئيس لجنة الإنترنت بالإتحاد . ليقف الجميع اليوم صفا واحدا فى مواجهة رئيس اتحاد كتاب مصر الذى شهد الإتحاد حالة إنهيار كبرى فى عهده جراء إنفراده بالرأى وممارساته التى ضج منها الجميع . اليوم لاعاصم لأى شخص أخطأ فى حق الإتحاد من الحساب اليوم حان الوقت لمحاكمة كل الذين تورطوا فى محاولة هدم اتحاد كتاب مصر اليوم : يعلو صوت أعضاء الجمعية العمومية لمواجهة طوفان يحاول إبتلاعها ... اليوم نحن مع حزين عمر صفا واحدا اليوم نحن مع جميع الشرفاء ممن حرصوا على إنقاذ اتحاد كتاب مصر اليوم يسجل التاريخ صفحة ناصعة البياض بتكاتف كل المخلصيين والشرفاء فى مواجهة محاولة تدمير اتحاد كتاب مصر اليوم أنا والعشرات غيرى من أعضاء الإتحاد فى طريقنا للإعتصام داخل اتحاد كتاب مصر .