عبارة تعودنا سماعها من التليفون المحمول ولاكن هذه العبارة تؤكد لنا ان رصيدنا قد نفذ الا من الصبر نريد ان نعرف هل مازال رصيدنا من القمح يكفى هل رصيدنا فى اموال المعاشات ونفذ الكل يعلم ولاكن نحن نحس ونشعر بالاسى مازال رصيدنا باقى لم ينفذ من الصحة رغم تلوث البيئة من غازات واتربة وخضروات ملوثة من مياه الصرف هل ارض الدولة نفذت رغم النهب ورغم تنازل من لايملك الى من لايستحق هل اموال البنوك نفذت رغم هروب اللصوص هل نفذ الصبر منا ونحن نشاهد ما يحدث فى بلدنا الغالية مصر هل الاثار نفذت رغم هروبها المتكرر هل طاقة الشباب نفذت رغم البطالة لا الذى نفذ هو رصيدنا فى الموبايل وهو افضل خبر نسمعه بعد سماعى هذه العبارة التى تعودنا عليها من التليفون المحمول ذهبت افكر فى الاحداث من حولنا احاول ايجاد حلا يقضى على البطالة ويعود علينا بالخير احداث تلاحقنا من كاس العالم الى شورى الى شعب لمصلحة من هذه التسلية الغير مريحة التى تحثنا على التكاسل انشغلا عن بلدنا حتى ملت قوانا وتعبت عظامنا واتى الينا الفقر برمته فلا عمل نوم بالنهار ومناقشات باليل حتى بح صوتنا وقلت عزيمتنا ونفذ رصيدنا مع تحيات حسين الجمل