يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، خطابه أمام مجلس النواب بمناسبة الدورة التشريعية الجديدة. وتنص المادة 104 من الائحة الداخلية المسيرة لاعمال البرلمان لحين الانتهاء من اعداد الجديدة لمجلس النواب: يلقى رئيس الجمهورية فى الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادى لمجلس الشعب بيانا يتضمن السياسة العامة للدولة . ولرئيس الجمهورية أن يلقى أية بيانات أخرى أمام المجلس . وتأتى زيار الرئيس إلى المجلس وهو لم يبدأ بشكل فعلى فى ممارسة مهامه التشريعية أو تشكيل اللجان حيث إن اللائحة لم تنتهى اللجنة المشكلة لاعداد مشروع اللائحة الجديدة برئاسة بهاء أبو شقة. ووفقا للمادة 105 للائحة القديمة؛ بعد أن ينتهى الرئيس من خطابه ترفع الجلسة، ثم يدعو رئيس البرلمان اللجنة العامة للاجتماع للنظر فى ماجاء فى بيان الرئيس، والأمور المتعلقة بخطة المجلس ونشاطه وفيما قد يقدم من اقتراحات من الأعضاء لمناقشة البيان. ونظرا لعدم وجود لجنة عامة (رئيس المجلس والوكيلين ورؤساء الهيئات البرلمانية ورؤساء اللجان) سيضطر على عبد العال، رئيس المجلس، إلى اللجوء لتشكيل لجنة خاصة لنظر البيان ، وفقا للمستشار نور الدين على، الفقيه الدستوري، الذى أشار، فى تصريحات خاصة، إلى أن بيان الرئيس سيوضح السياسة العامة للدولة، وسياسة حكومته، فضلا عن مشكلات الارهاب والفساد. كما اتفق النائب كمال أحمد، فى تصريح خاص، إن “عبد العال” سيشكل لجنة خاصة لدراسة البيان الذي سيلقيه الرئيس، وفقا للائحة. وتنص المادة 106 من اللائحة : …أو لجنة خاصة يشكلها بناء على اقتراح رئيسه ، على أن يكون من بين أعضائها ممثل واحد على الأقل للهيئات البرلمانية للأحزاب المعارضة والمستقلين ، وتكون رياستها لأحد الوكيلين وتقوم اللجنة بدراسة البيان وإعداد تقرير عنه للمجلس فى الموعد الذى يحدده لذلك .