قبل البدء في سرد هذا المقال اود شرح ولو بالشيء اليسير عن اصل ايران بلاد الفرس المجوس فهي فرقة ضالة منشقة عن الإسلام إلا أن صياغتها منذ بدايتها وأثناء انتشارها : تمت بأيدي يهودية وكان رأس هذا الفساد هو: السوداء ) والمسمى عبد الله بن سبأ وهو يهودي من اليمن .. تآكل قلبه حقدا ًعلى الإسلام تماما"كما تآكلت قلوب اليهود والفرس المجوس والهندوس وغيرهم فعبدوا الإله ( ميثرا ) إله الشمس .. وعبدوا ( آناهيتا ) آلهة الخصوبة والأرض وخلاصة معتقدات هذه الديانة :هي أن العالم ناشئ من أصلين هما : النور والظلمة حيث تعتبر رمزاً للإله : إضافة إلى الشمس فالنار حسب زعمهم :: والضياء ) .. كما أنها طاهرة نشيطة في استعارها وتوقدها وغير قابلة للفساد , لذا كانوا يتوجهون في صلواتهم إلى النار وإلى الشمس فكانت اعينهم تلوح على العراق كون انه بلد اسلامي حضاري عريق ويحتضن جوهر العتبات المقدسة وكونه كما وصفه الامام على عليه السلام بقوله الكوفة جمجمة العالم من حيث العلم والثقافة ومنبع الامام علي عليه السلام العلمي وكانت الكوفة عاصمة العراق انذاك ومن هنا بدأ الحقد الفارسي المجوسي على مدينة العلم والعلماء العاملين فدسوا سمومهم المجوسية وارسلوا زمرهم الخبيثة والبسوهم العمائم السوداء على انهم من الاشراف من بني هاشم (السادة) والاسف كان الناس انذاك قليل الثقافة وبسطاء فصدقوهم وساروا خلفهم فاحتلوا الحوزة العلمية في النجف الاشرف وبعد الاحتلال البريطاني للعراق ارادوا الرجوع الى ديارهم ولكن حكامهم المنغمسون في اليهودية رفضوا ذالك فراحوا يدسون سمومهم المجوسية بالاعلام ا العراقيين وقتلهم بالاتفاق مع عملائهم فراحو ينصبوا العداء لكل من يطرح دليله العلمي ويقتلوه بعد ان يشوهوا صورته امام المجتمع فقتلوا المرجع السيد عبد الحسين شرف الدين ومثلوا بجثته والشيخ المظفر وقتلوا السيد محمد باقر الصدر بعد ان شوهوا صورته وعمدوا على قتل الصدر الثاني بعد ان شوهوا سمعته بالعمالة للاسرائيل واليوم يبثوا سمومهم على المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني وحاولوا قتله اكثر من مره ولكنها بائت بالفشل بارادة الله وقد وصف السيد الصرخي ايران ومرجعيتها في النجف اثناء لقائه على قناة التغيير الفضائية قائلا" (تم استهدافي مباشرة من إيران ومرجعية السيستاني هي الأسوأ في تاريخ الشيعة ) إذ بين السيد الصرخي أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة، فمن هذه الأسباب أنه طرح الدليل العلمي الذي كشف جهل المقابل في المؤسسة الدينية وحطم صنمية كهنة الحوزة: وفراعنتها وعمالتها لإيران، ولأنه رفض المحتل الأمريكي وجرائمه ومنها جرائم أبي غريب وإفرازاته من حاكم مدني ومجلس الحكم وقانون برايمر ودستور فاشل وانتخابات فاسدة، ولأنه رفض المحتل الإيراني وامبراطوريته التسلطية وجرائمه وميليشياته ودمجها في الجيش والشرطة العراقية - See more at: http://www.arabsolaa.net/articles/view/285680.html#sthash.rxzw6eLj.dpuf