كان هذا العنوان هو مقتطف من بيان المرجع العراقي الصرخي الحسني (التحالف الإسلامي بين الأمل والواقع)..الذي اصدره بعد تشكيل التحالف الاسلامي بقيادة المملكة السعودية .. فخلال العقود الماضية، أي ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية شهد العالم ظهور منظمات إرهابية اتخذت من العنف سبيلاً لتحقيق أهدافها، على نحو منفلت،تماما" لكن المنظمة الأخطر والأكثر وحشية كانت المليشيات المتآمره بأمرة إيران .إذا كانت بعض القوى لم تستشعر بخطرها، إنْ لم يكن الاستفادة منها وتوظيفها في الصراع، فعلى الأقل غضّت النظر عنها، لكنها شعرت بخطرها الحقيقي بعد أن وصلت نيرانها إلى عقر دارها، تلك المنظمات والمليشيات الارهابية سواء كانت من تدعي التسنن او التشيع قد دفع تلك الدول الإسلامية .. الى إنشاء تحالف سمي بالتحالف الإسلامي للقضاء على الإرهاب وبالخصوص المليشيات المتنفذة التابعة للحشد الطائفي الذي تشكل بعد فتوى السيستاني والارهابية الاخرى المتمثلة بداعش.وقد رحب المرجع العراقي الصرخي الحسني بهذا التحالف وعلى ضوئه اصدر بيانه الموسوم (التحالف الإسلامي بين الأمل والواقع) وجاء فيه بسم القوي العزيز ….. ( الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل أن يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل أن يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق و الإنسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في ? العراق? و ? سوريا? من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع وإننا وباسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا ?#العربي?والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل أن يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد إلى الله الواحد الأحد).ونحن ايضا مع المرجع العراقي الصرخي الحسني ونؤيد بيانه للتخلص من هذه العصابات الإرهابية كي يعم الأمن والأمان في بلادنا الحبيبة