كل يوم ونرى بأن الأمور تنحدر بعراقنا الحبيب نحو الهاوية ونرى السطوة والقرار ومن يتحكم بالعراق ومقدراته هي الميليشيات الإرهابية التي تنفذ مخططات ومشاريع الإمبراطورية الفارسية وبعد أن شرعنت عملها فتوى التحشيد الطائفي فاليوم نرى العزل من أهالي المقدادية يقعون تحت سطوة تلك الميليشيات المتعطشة للدماء والقتل ونراها تعدت كل الحدود الإنسانية حيث تجريف الدور والبساتين والحقول الزراعية والإعتداء على حرمة بيوت الله فإن زمام الأمور في العراق قد انفلت ولا خلاص إلا بالرجوع إلى ما طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من مشروع خلاص للعراق والمنطقة عموما إذا طبقت فقرات هذا المشروع ومنها بأن تكون الوصاية على العراق من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وإخراج إيران من العراق بالكامل فكان من كلام المرجع الصرخي قوله : ( ... قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار إليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأممالمتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى ... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ...) فإن هذه الفقرات وبالأخص إخراج إيرن وذلك لأن ما حصل والقادم كله بسبب تخطيطها وتنفيذ أجنداتها من ميليشيات إرهابية وساسة فاسدسن عملاء وكل يوم تزداد الأمور سوءً ونرى العراقيين بين مهجر ومقتول ومغيب بالسجون ونرى الجريمة المنظمة وعمليات السطو المسلح والخطف وانتشار العصابات الإرهابية والقتل على الهوية وكل هذه الأمور تصب في صالح تلك الإمبراطورية الحالمة إمبراطورية فارس فلا خلاص من ذلك إلا بالرجوع إلى ما صدر من المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من مشروع خلاص رابط مشروع الخلاص https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084