إن أحلام الإمبراطورية الحالمة والتي طالما سعت إلى الهيمنة والتوسع والسيطرة على العراق الذي خرجت وهي مجبرة منه خاضعة فإنها تنتهز وتتحين الفرص إلى تحقيق حلمها الأزلي بإرجاع عاصمتها بأي طريقة حتى تكون محطة للإنطلاق وتحقيق الهيمنة مع وجود من يلبي طموحاتها من عملاء وأجندات تعمل جاهدة تحت إمرتها وتلبي طلباتها وتحقق لها أمانيها مع غفلة وإعراض عن ما يحصل من المجتمعات المنقادة تحت إمرت هؤلاء الذين أتت بهم الرموز وهيأت لهم الظروف الموضوعية ليكونوا الأدات التي تبطش بها وتقهر بها وتنشر الفقر والظلم والحروب الطائفية التي طحنتهم وهيأت الأرضية الخصبة لطموحات تلك الإمبراطورية الحالمة لتقوي شوكتها وتحقق رغباتها وتكون هي صاحبة الأمر والنهي والقرار فلذا طالما حذر وأرشد المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من التمدد الإيراني ومن أحلام تلك الإمبراطورية الحالمة للهيمنة والسيطرة على العراق وإنها خطر فتاك لا يتوقف عند حد معين وقد أكد المرجع الصرخي كلامه في اللقاء الذي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط بتأريخ 14/8/2015 م بقوله : (أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم….) وأدنا رابط اللقاء بالكامل للإطلاع https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=412795