هل نتناول حال المرأة من عصور غابرة أم من الغبرة التى تحياها الآن..سوف أعرض ملخص للقهر الذى تعرضت له هذه المخلوقة المسكينة عبر الأزمان .!!فعند الاغريق هى شجرة مسمومة، رجس من عمل الشيطان وتباع كأى سلعة.(يارخيصة يا .اليكترا.)-.عند الرومان ظنوا أنها "ليس لها روح ..كان يصب عليها الزيت الحار وتسحب بالخيول حتى الموت(ويا خسارتك يا جوليا)أما عند الصينيين : فهى مياه مؤلمة تغسل السعادة .وللصينى الحق أن يدفن زوجته وان يرثها أقاربه بعد موت(عينى عليكى أوشين*)وعند الهنود قالوا: ليس الموت والجحيم بأسوأ من من المرأة ..وكانت تحرق حية بجوار جثةالزوج فليس لها الحق فى الحياة بعده.(الله يحرقهم).و.عند الفرس: أباحوا الزواج من المحرمات (الله يلعنهم)..عند اليهود هى "لعنه لانها سبب الغواية ونجس فى حال حيضها ،ويجوز لأبيها بيعها.(فعلا مغضوب عليهم).أما فى الغرب بالعصور الوسطى فقد تم عقد مؤتمر.فى فرنسا 586عام للبحث فى تساؤل ما أغباه!!. هل تعد المرأة إنسان أم غير إنسان ؟؟هل لها روح أم ليس لها روح ؟إذ كانت لها روح هل روح حيوانية أم روح انسانية ؟وإذا كانت لها روح إنسانية ؟؟فهل فى مستوى روح الرجل أم أدنى.؟؟ تخيلوا مؤتمر للبحث فى كينونتها .-وأخيرا" تم الاكتشاف المريع! أكتشفوا أنها إنسان ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب!(شاهدة يا جان دارك )!!!!كما أصدر البرلمان الانجليزى فى عصر هنرى الثامن ملك انجلترا يحظر على المرأة قراءة الكتاب(العهد الجديد) لأنها تعتبر نجسه!(قال يعنى هنرى كان أم المطاهر))!أما عند العرب فحدث بلا حرج هى بغيضه حتى الوأد حيه"وأد البنات (.الله يخيبهم) أو السحق فى بير عميق.!!(مسكينة )..هذه هى المرأة لم ينصفها غير الاسلام(أين جمعيات حقوق الأنسان تتعلم )..فهى حرة عليها ما على الرجل من تكاليف..ولها الذمة المالية الخاصة بها.. ((لهن مثل الذى عليهن بالمعروف)()فأتوهن أجورهن فريضة)(فلا تبغوا عليهن سبيلا)أما الرسول الكريم قال:انما النساء شقائق الرجال ...خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلى وقال:انك مهما انفقت من نفقة فإنها صدقةحتى اللقمة التى ترفعها الى فى أمرأتك... اليوم وفى مجتمع مادى سادته الانانية وردّة وعودة لعصر الجاهلية..نسى المجتمع التعاليم السامية فى معاملة المرأة كمخلوق حرف تشهد الاحداث أن الرجل بعد الطلاق يحجب النفقة عن أولاده أمعانا فى أذى زوجتة..وإذلالها..أوترى من يذرها معلقة لاهى زوجة ولا حتى مخلوق له حقوق وقمة الاذلال فى بيت الطاعة .. الطاعة.فى مكان غير أدمى بالمرة وهو يعيش فى مكان أنيق وفخم !!.ونجد من يسلبها كرامتها ومن يقسو عليها..ومن ينظر إليها نظرة دونية كأنها مخلوق دون المستوى..أنا أبكى المرأة فى مجتمعنا العربى..نحن سبايا لتفكير مجتمع ذكورى عقيم الفكر ..منحدرالهوية..تخلى عن هويته الأسلامية أرضاءَ لغرب منحدر أخلاقيا .. أشكر تواصلكم(مطيعة طايع)