ان هذا المعادلات الشائنة والشائكة التي اصبحت تشكل خطرا على خارطة العراق وفق أ,اهواء شلة قليلة, تعمل وفق أجندات خارجية رسمت لها وتطاول أمد الإهمال وبث نار الفرقة تاكل الاخضر واليابس في اركان هذا الوطن الحبيب , دون امل في حزب سياسي راشد يتصدي لهذا الهم, بعيدا عن مصالحه الحزبية او الشخصية او ثقة عسكر تغرِهم السلطة فيتشبثون بها هو ما دفع الكفاح ضد هذا النظام ليكون ثورة اجتماعية, سياسية وعسكرية. انها غضبة الجماهير التي تريد سلامها وامنها وحقها في بلد الخيرات قال فيها شعبنا أن الظلم الذي أصابهم وشرد الملايين منهم ليست قدراً لا يمكن مقاومته، نعم كان هذا الهدير الثوري هو صوت الشعب المظلوم وصوت الفقراء والنازحين الذين رفضوا الخنوع ورفضوا الإذلال وأصروا على مواصلة الدفاع عن الأرض والعرض ..!! إيماناً منهم بعدالة قضيتهم وللعودة إلى هذا الوطن فلا شيء عند هم أغلى من وطنهم وأرضهم ، و مهما حاول الجبابرة والطغاة من حرب الإبادة الشاملة والتدمير والقتل والتهجير القسري الواسع والمتواصل التي تشنها قوات ومليشيات النظام الجائرة المستبدة, ، ولكن إرادة شعبنا اقوى من إرادتهم , لا يثني شعبنا عن مواصلة صموده الذي لا يلين وعن عطائه المنقطع النظير في وجه هذه الغطرسة والإستبداد، ومن هذه الرؤية حيث نجد ان التصرفات الغير مشروعة في هدر الأموال لإحياء مناسبة رأس السنة الميلادية , التي لا يوجد لها أي مبرر غير اللعب و اللهو في وقت تعيش اغلب العوائل العراقية تعاني من فقد المعيل لها أما معتقلين او مختطفين او شهداء نتيجة المعارك التي راح ضحيتها الالاف من ابناء الشعب العراقي ومن هذا المنطلق فقد اشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في استفتاء [[ اعياد الميلاد ومحنة المهجّرين والنازحين ]]وهذا نصه : ((لا يوجد مشروعية لذلك ، ومَن شاء فعل ذلك بمسوغ شرعي يعتقد واهما صحته فانه يجب عليه شرعا وأخلاقا بذل الاموال في سبيل التخفيف والافراج عن المظلومين والمستضعفين من المهجرين والنازحين والمختطفين والمعتقلين وعوائلهم وعوائل الشهداء والفقراء والارامل واليتامى في العراق وبلاد الاسلام وباقي البلدان ((. http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php… احمد الركابي