الاعلام بوصفه وسيلة خطيرة لها تأثير قوى على عامة الشعب الذى توجد به نسبة كبيرة تسبح فى بحر الأمية الاسود واليوم يقال ان هذا الاعلام المضلل الذى صنع من الخونة والمأجورين من الذين ركبوا الموجة وظنواأنفسهم من صنعوا الثورة أبطالآ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما أقنعتهم وسائل الاعلام المعادية مثل الجزيرة وغيرها والتى يختفى تمويلها الحقيقى تحت اسم حاكم قطر ولكن لوعدنا الى قيادات هذه القناة سنتاكد نتأكد تمامآ انهم من بعيد ينتمون الى الصهيونية وعلى نفس المنوال ظهرت قنوات عديدة ظهرت تحت اسم غسيل الاموال وأصبحت هذه القنوات لكثرتها مثل السوبر ماركت المتنوع والذى لاتختلف أغراض وأهداف كل قناة منها عن قناة أخرى مثل التحرير والسى بى سى والنهار وغيرها ولكن هناك معلومات أكيدة طرحها صحفى نزيه فليسمح لى مشكورآ أن استخدمها كمرجع لفضح أغراض هذه القنوات التى اشترت العديد من الصحفيين بالاموال الخيالية التى تدفعها لهم أمثال عادل حمودة وابراهيم عيسى وغيرهم ولم يسلم من ذلك امام مسجد عمر مكرم مظهر شاهين الذين دفعوا له مبلغ خرافى لم يكن يحلم به من جانب الاوقاف وهو ثلاثين الف جنيه شهريآ وهذه للكل احدى منافع الثورة وتعيش ثورة 25 يناير والمهم ليس مصر بل المهم المال وليس المهم من يمتلك هذه القنوات وما اصل تمويلها ولكن المهم فرصة العمر بالنسبة للكثير من الصحفيين والامام الذى يردد كلام الله ولكن أرجو أن أعرض عليكم هذه المعلومات من مقالة الاستاذ الفاضل فراج اسماعيل والتى فى طياتها تحمل كارثة مستقبلية لهذا الوطن سيساهم فيها ابناءه الماجورين من خلال هذه القنوات بالاموال الغزيرة والتى اعتقد ان خلفها تمكويل صهيونى خالص غرضه تدمير مصر وكما قال الاستاذ فراج اسماعيل ان لبنان تحولت الى حرب أهلية بواسطة خطة هذه القنوات ويقول الاستاذ فراج اسماعيل بلغ المال الذي تم ضخه في قناة سي بي سي أكثر من 50 مليار جنيه، وهو غير معروف المصدر، والغريب أن الصحافة تحاشت الحديث عنه بسبب اتساع دائرة المستفيدين من نجوم الصحافة المعروفين والذين يتصدرون المشهد حاليا. أما قيمة تمويل قناة “النهار” فهي غير معروفة تحديدا، لكنها كبيرة نظرا لما يتم تداوله عن أجور عالية جدا للعاملين فيها ومن بينهم السيدة جميلة إسماعيل طليقة المرشح الرئاسي الدكتور أيمن نور، وقد عادت إلى العمل التلفزيوني بواسطة هذه القناة التي يمولها رجل الأعمال الهارب وصاحب العبارة الغارقة ممدوح إسماعيل. أما قناة “التحرير” فهي لغز الألغاز نظرا لأن الممول غامض ويتم تسريب الحديث عنه أحيانا بأنه رجل أعمال قطري للتمويه، بينما يجري التعتيم على الممول الحقيقي لأسباب غير معروفة، مع أن جلسات الصحفيين تتحدث عن أبناء محمد حسنين هيكل ويافطة “ابراهيم المعلم” التي يختفون وراءها. قناة أخرى يرتبط اسمها بثورة 25 يناير صاحبها محمد جوهر رجل التطبيع الشهير مع اسرائيل طوال عهد مبارك. إضافة إلى مساهمات أو حصص لأشخاص لم يعرف عنهم أنهم يمتلكون هذه الأموال الخيالية مثل زوج النجمة التلفزيونية الشهيرة التي تقدم أشهر برامج التوك شو، وهو مسيحي تحول إلى الإسلام ليتمكن من الزواج منها قبل عدة سنوات، ورغم حصته الباهظة في إحدى القنوات الجديدة فأن زوجته ما زالت تعمل في قناة أخرى تنتمي للعهد السابق. المثير للاستغراب أن الجهات المسئولة تغض الطرف عن “التمويل” تاركة الحبل على الغارب لادخال أموال يتم غسيلها في قنوات فضائية تقوم بالترويج لحالة عدم الاستقرار والمظاهرات ومعتصمي ميدان التحرير!مصر بحالتها الراهنة صورة طبق الأصل من لبنان في أول السبعينيات عندما صارت صحافتها “سوبرماركت” كبير لأجهزة المخابرات الدولية واللاعبين الاقليميين وانتهى بها الأمر إلى حرب أهلية دمرتها تماما.............. والآن ما راى السادة المسئولين حاليآ فى مصر واقصد المجلس العسكرى هل سيتركون الاعلام الصهيونى بكل بساطة يرقص من خلال القمر المصرى ويوجه سمومه لأهل مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟