الأوقاف: فتح باب التقدم بمراكز الثقافة الإسلامية    مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء    كورسيرا 2024.. مصر تحقق قفزة هائلة في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي    السعودية تستنكر توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية    الاتحاد السكندري والداخلية يتعادلان إيجابيا في الدوري    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    بعد شكاوى صعوبة امتحان الفيزياء.. «التعليم» تطمئن طلاب الثانوية العامة    محمد رمضان يعلق على صفعة عمرو دياب لمعجب : «حاول يتصور معايا»    شهادات حية من المعتصمين: «قلم» المثقفين على وجه «الإخوان»    مدبولي: مؤتمر الاستثمار بداية تفعيل بنود الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي    مصرع 9 أشخاص جراء انهيارات أرضية فى نيبال    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    جهاد «حرب»: القيادة المصرية بعد 30 يونيو أصبحت «حائط صد» للقضية الفلسطينية    صندوق النقد الدولى يوافق على صرف 2.2 مليار دولار لأوكرانيا    رئيس الهيئة البرلمانية ل«حماة الوطن» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    «محمود غالى»: المبادرة الرئاسية أعادت الحياة إلى القرى الفقيرة    الغندور: رابطة الأندية تفكر في تأجيل الدوري إسبوعين.. الجدول الأخير «فنكوش»    طرق استلام كعب العمل لذوي الاحتياجات الخاصة    «كنت فاكراه ابني».. الأمن العام يضبط المتهمة بمحاولة خطف طفل بالغربية    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    مرتضى منصور يكشف الحالة الصحية لشقيقته بعد حادث سير في المهندسين    عمومية الغرف السياحية تعتمد الميزانية والحساب الختامي للاتحاد    قائد قوات الدفاع الجوي: مُقاتلو الدفاع الجوي الحصن المنيع لسماء الوطن    شيرين ترد على حسن الشافعي: يجب احترام عقول الناس عندما نتحدث إليهم    هيئة البث الإسرائيلية: واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين    سلمى أبو ضيف تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها    عمرو دياب يطرح ريمكس أغنية «الطعامة» عبر موقع يوتيوب    سرعة ضربات القلب.. الأسباب وأفضل العلاجات    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    المقاولون العرب يقبل اعتذار معتمد جمال عن تدريب الفريق    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    رد من فابريجاس على إمكانية تدريبه ل ريال مدريد    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    عضو "طاقة النواب": مصر نجحت في عمل بنية تحتية جاذبة للاستثمار    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    حملات بيئية للتصدي لحرق المخلفات الزراعية والبيئية بالأقصر    إصدار مليون و792 ألف شهادة صحية مؤمنة ب «رمز الاستجابة» للمقبلين على الزواج    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    14 سبتمبر.. نظر جنحة مشرف الأمن في واقعة إمام عاشور ضد "الصقر" أحمد حسن بتهمة التشهير    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز    اليوم.. الحكم علي كروان مشاكل وإنجي حمادة بتهمة نشر الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسي:الدولة بجميع أجهزتها تعمل ضد الإرهاب الأسود ومواجهة الفساد
نشر في شباب مصر يوم 13 - 05 - 2015

أكد الرئيس عبد الفتاح السسي اليوم الثلاثاء أن جميع أجهزة الدولة تعمل ضد الإرهاب الأسود الذي يضرب ربوع الوطن وتحولت تكتيكاته خلال الفترة الماضية إلى استهداف البنية الأساسية والمرافق الخدمية وتوسع في حربه النفسية ضد المواطنين.. مشيرا إلى أنه خلال شهر إبريل إستطاعت القوات المسلحة والشرطة تدمير 150 بؤرة إرهابية و القبض على 188 من العناصر الإرهابية المطلوبة كما تم التوسع في تدمير الأنفاق بالمنطقة العازلة برفح التي وصل طول بعضها إلى 3 كم، وتم تدمير حوالى 80 منها.
وقال السيسي فى حديثة الشهرى الثالث إنه يتم مواجهة الفساد من خلال محورين، المحور الأول هو المواجهة الأمنية والملاحقة القضائية والمحور الثاني هو إطلاق حزمة من التشريعات و القوانين والاتجاه إلى التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أنه تم ضبط 344 قضية فساد (رشوة/ إستغلال نفوذ/ إستيلاء أو إضرار بالمال العام/ تربح/ إستيلاء على أراضى الدولة) و نتج عن ذلك إسترداد الدولة 3,5 مليار جنيه وإسترداد أراضى 135 ألف متر مربع.
وبالنسبة لمشروع قناة السويس الجديدة قال الرئيس انه تم الإنتهاء من 100% من أعمال الحفر الجاف لقناة السويس الجديدة، كما تم الإنتهاء من 65 % من أعمال التكريك بأكبر معدل حدث فى التاريخ بلغ 1.7 مليون متر مكعب يوميا وبإجمالي عدد كراكات بلغ 39 كراكة، وسيتم إفتتاح المجرى الجديد للقناة في السادس من أغسطس وقد تم دعوة رؤساء دول كثيرة للمشاركة في الإفتتاح.
وقال السيسي أنه سيتم إفتتاح مزارع الإستزراع السمكي على أحواض ترسيب شرق قناة السويس في أغسطس القادم.
ونوه الرئيس السيسي إلى أن وزارة الإسكان انتهت خلال العشر شهور السابقة من بناء وتسليم 70 ألف وحدة سكنية لمتوسطي الدخل بإجمالي استثمارات 9.5 مليار جنيه وجارى الانتهاء من 174 ألف وحدة سكنية أخرى قبل نهاية العام الجاري بإجمالي 25 مليار جنيه.
وقال الرئيس انه يتابع معدلات تنفيذ الخطة العاجلة لمواجهة أزمة الكهرباء خلال شهور الصيف لإضافة قدرات كهربية تصل إلى 3.6 جيجا وات تبدأ في الدخول إلى الشبكة القومية إعتبارا من أول يونيو القادم.
وعن احتياجات المواطنين من السلع الغذائية خلال شهر رمضان قال السيسي إنه تم العمل على تأمين توفير السلع الغذائية الأساسية خلال الشهر الكريم بأسعار مناسبة ومخفضة من خلال تطبيق منظومة السلع التموينية لعدد 25 ألف منفذ تمويني.
وأشار إلى أن الإحتياطى الإستراتيجي من القمح بلغ 450 ألف طن و الذي يمثل زيادة 210% عن مثيلاتها في الفترة السابقة, كما بلغ الإحتياطى الإستراتيجي من السكر 1,6 مليون طن.
وعلى الصعيد الأفريقي قال الرئيس السيسي إن مصر إستعادت مكانتها وعلاقتها المتميزة مع أبناء قارتها السمراء..مؤكدا حضوره مؤتمر القمة الافريقية فى جنوب افريقيا الشهر القادم كما توجه الرئيس السيسي بالتحية لرئيس وزراء أثيوبيا على توقيع اتفاق إعلان المبادئ بشأن سد النهضة.
وقال عبد الفتاح السيسى فى بداية حديثه الشهري الثالث الموجه إلى الأمة: “شعب مصر العظيم أيها الشعب الأبي الكريم اسمحولي في بداية هذا اللقاء أن أتوجه إليكم جميعا بالتحية والتقدير والسلام… ولقاء اليوم هو اللقاء الشهري الثالث، وأنا كما وعدتكم إنني سألتقي بكم شهريا أتحدث معكم مباشرة …وأتكلم معكم بكل صدق وشفافية وبكل صراحة لكي أقدم كل الإنجازات والموضوعات التي تم تنفيذها خلال الشهر، وأيضا لكي أرد على تساؤلات والاستفسارات التي تهم الرأي العام بالكامل.”
وتابع السيسي: “خلال هذا الشهر كان هناك مناسبتان هما عيد العمال ويد تحرير سيناء، فعيد العمال مناسبة عملت لتعظم وتكرم الجهود التي يقوم بها العمال، واستطرد قائلا”إنه بدون مبالغة فإن ما قام به عمال مصر من أجل بلدهم خلال فترة الخمسينيات والستينيات وحتى الآن هو جهد عظيم وكبير حيث وفروا كل مطالب مصر في فترة كانت صعبة للغاية وهى الفترة من 67 وحتى 73 حيث كانت ظروف البلد قاسية لكن عمال مصر قدموا كل ما يمكن تقديمه خلال تلك الفترة”.
وقال السيسي “انتهز الفرصة مرة أخرى لأوجه التهنئة لعمال مصر وأقول لهم “كل عام وانتم طيبين” وأطلب منهم المزيد من العمل خلال المرحلة الحالية والمقبلة”.
ووجه الرئيس السيسي التحية لطياري مصر للطيران قائلا: ” إسمحو لي أن أوجه التحية لطياري مصر للطيران، وكل من يعمل في مصر للطيران . وخاطبهم قائلا : ” تجاوبكم كان سريعا، وأؤكد أن المصريين يتحلون بالمسؤولية تماما ويحبون بلدهم، وأشكركم ليس باسمي، وإنما باسم مصر كلها لكنى أريد أن أقول أن هذا ليس كافيا ولابد لمصر للطيران رغم كل ظروفنا اللي احنا موجودين فيها أن تنجح ولازم تكسب وده موضوع أنتم مسئولون عنه وهاتقدروا تعملوه”.
وقال الرئيس “أنا أتحدث عن هذه التحديات وبفكر نفسى بيها وبفكركم وبفكر المصريين جميعهم لاننا إتفقنا قبل الترشح للرئاسة وتولي هذه المهمة إن أمامنا تحديات كبيرة لن نستطيع ان نتغلب عليها الا إذا كنا معا، وسوف نتغلب عليها”.
وقال الرئيس فى حديثه للمواطنين إن هناك ثلاثة موضوعات أريد أن أتحدث فيها معكم، عايز أتكلم عن الفساد، والإرهاب، والجهاز الاداري للدولة.
ففيما يتعلق بالفساد وذى ما قلت من قبل” فهو يعد مشكلة كبيرة موجودة فى بلدنا وبنتحرك فيها، وهناك إجهزة رقابية شغالة بتعمل على مكافحة الفساد، لكن علشان نقدر نوصل للمعدلات التى تجلعنا مثل كل الدول الطبيعية فى العالم .. ده هياخد وقت، وهياخد ارادة من جانبنا علشان نحقق فيها النتيجة التى نتمناها، وكلامنا عن الفساد ومواجهته كإرادة سياسية وكإرادة من الدولة.. كأجهزة رقابية ونشجعها وهى تعمل بدون التدخل فى عملها”.
وأضاف السيسي “نحن نواجه الفساد على محورين.. المحور الاول هو القضاء، الاجراء الامني، والاجراء القضائى وكل أجهزة الدولة تعمل بالكامل وبلا حدود في هذا الموضوع.
المحور الثاني “إحنا كمان بنعدل التشريعات والقوانين من أجل تسهيل وتصويب أداء الأجهزة ومكافحة الفساد.. لكن خلينى اقول لكم على حاجة.. وارجو أن الكلمة دى توصل بمعناها المطلوب..”نحيد العامل البشري”.. يعنى لما أنا اليوم يكون عندى منظومة نظم معلومات جيدة جدا، ونظم الكترونية جيدة جدا فى مختلف مؤسسات الدولة نبقى أنجزنا الكتير فى هذا الملف، وكلما نجحنا وتقدمنا في هذه المنظومة فسوف نحيد العامل البشري، وبالتالى ستقل نسب الفساد عندنا… هتقل وسوف تصل للمعدلات التى نتمناها”.
وحول موضوع الفساد والرشوة قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: لدينا 344 قضية رشوة أو اختلاس أو تربح خلال شهر واحد، وتم استرداد ما يقرب من 3.5 مليار جنيه قيمة أراضى تم استعادتها من مغتصبين لها، ويصل مقدار هذه الأراضي إلى 135 ألف متر مربع، وتزال هناك أراض أخرى جاري استعادتها، فهذا جزئية واحدة فقط خاصة بالأراضي”.
وفيما يتعلق بالإرهاب قال السيسي: “كل أجهزة الدولة تعمل على مكافحة الإرهاب لأنه يقلق حياة المصريين، والأمن ضرورة للتنمية والتقدم بدءا من سيناء، وحتى الحدود الغربية، والجنوبية، وتابع خلال شهر واحد فقط تم القبض على 600 عنصر ارهابي بقرار من النيابة العامة في إطار قانوني ونحن حرصنا على ذلك رغم أن هناك بعض المطالبات أن نكون أكثر عنفا واكثر قسوة في هذا الاطار”.
وقال السيسي: أقول هذه الأرقام لكي أؤكد بها حجم الجهد وحجم التحدي، وتابع هناك 62 متهما فقط كان معهم متفجرات وعبوات ناسفة جاهزة للتفجير ضد مصر والمصريين، والعبوات الناسفة التي تم تفكيكها 122عبوة كل ذلك خلال شهر واحد فقط وهناك 6 أو 7 حالات تم انفجار العبوة في القائمين على تجهيزها، واشار إلى ما قاله المتحدث العسكري للقوات المسلحة: أن عدد البؤر الإرهابية التى تم القضاء عليها خلال هذا الشهر 150 بؤرة ارهابية”.
وقال الرئيس السيسى فى حديثه الشهرى للمواطنين ” إن الإرهاب الذي يتم في سيناء يستهدف الأرض.. وهذه ليست حرب الجيش والشرطة فقط وإنما أهالي سيناء يخوضون هذه الحرب معنا مثلما حاربوا مع الجيش في الحروب السابقة للحفاظ على سيناء.. فهم يتحملون اليوم الظروف الصعبة التى يعيشون فيها والرسائل والتحذيرات والتهديدات ضد بعض أبنائهم”.
وقال الرئيس إن أهالى سيناء يشاركون معنا مرة أخرى فى استعادة سيناء، وأنا عايز أقول أن نتائج التحقيقات فيما يخص سيناء والأمن والاستقرار فيها ضخمة جدا، وافتكروا أنه منذ أكثر من سنتين حجم اعداد الإرهابيين الذين كانوا موجودين وحجم النشاط الارهابى فى سيناء كان قد ايه؟.. وافتكروا أنهم كانوا يتحركون كما يريدون ، ويعملون كما يريدون، أما اليوم فقد استطعنا عمل فاصل وتقليل حجم الانفاق التى كانت موجودة بين حدودنا مع القطاع بنسبة لا تقل عن 80 % او 90 %.
وأضاف السيسي إننا اليوم نكتشف انفاقا على مسافة أكثر من كيلو ونصف أو 2 كيلو ويمكن يصل لثلاثة كيلومترات …لكن باعداد أقل كثيرا مما كات موجودا من قبل ..وده كان أول اجراء احنا عملناه فى استعادة سيناء.
وتابع الرئيس السيسي قائلا : “المنطقة العازلة التى عملت وصلنا فيها إلى كيلو متر على مرحلتين وهذه المنطقة أصبحت أرض فارغة من من الانفاق بين رفح وبين القطاع “، أكد أن الهدف من الجهود التى تبذل فى هذا الخصوص هو تحقيق الأمن والاستقرار وهو ما يتحقق بنجاح كل يوم أكثر من اليوم الذى يسبقه.
وقال السيسي: اسمحو لى أن أوجه التحية أيضا لأهالينا في سيناء وخاصة فى العريش وشمال سيناء، مؤكدا التحدى الآن هو الوقوف ضد الجماعات التكفيرية والأرهاب الموجود فى سيناء، وهذه رسالة قوية جدا لانها على الاقل رسالة معنوية بتقول “لن نقبل ولن نستمر بهذه الطريقة.. وانا أحيي أهالينا فى سيناء، وأقول لهم نحن نتحرك بخطة طموحة، وهذا ليس مجرد كلام.
وقال السيسي إنه بالتوزاى مع الشق الأمنى فإن كل الدراسات الخاصة بتنمية وتطوير سيناء انتهت، وسوف نتحدث المرة القادمة عن بدء مجموعة من المشروعات التي تجعل هناك عمل حقيقي وتنمية حقيقية في سيناء، وهي خطوة كبيرة، وسيكون لها تأثير كبير على مكافحة الارهاب في سيناء، وتنميتها وإعطاء إحساس لاهالي سيناء بأن هناك اهتماما حقيقيا بهم وباوضاعهم.
وأضاف أن مواجهة الارهاب ليست أمنية فقط بل هي مواجهة شاملة تعتمد كذلك على محاربة الفقر والجهل ومع وجود خطاب مستنير وخطاب ديني متجدد يتعامل مع الافكار المغلوطة والمشوشة.
وتابع بقوله: “اسمحو لي أن أقول في هذا الاطار أن الجهود التي تبذل في تجديد الخطاب الديني حتى الآن غير كافية للتحدي الموجود، الأزهر يقوم بهذا الدور ومعه رجال الدين المستنيرين والمفكرين المصريين من اجل تجفيف منابع الارهاب، وتوجد بيئة ثقافية ودينية صحيحة، لكن الجهد المبذول حتى الآن ليس بكاف، فنحن في حاجة ان نتحرك في هذا الملف بسرعة وبفاعلية اكبر لان الأمر لا يقتصر على مصر بل في كل العالم”.
وفيما يتعلق بالجهاز الإداري للدولة قال السيسي: “إن الجهاز الإداري للدولة هو مشكلة معقدة جدا لأنها مرتبطة بحياة أكثر من 6.5 مليون مصري بيعملوا في هذا القطاع”.
وتابع الرئيس هناك الكثير من المطالبات لإتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه وتصويب ملف الجهاز الاداري في الدولة لا يمكن أن يتم بعد 30 سنة من ترهل هذا الجهاز وضعف مستواه سواء كان في الأداء أو في التأهيل وخلال سنة أو إثنين أو ثلاثة نستطيع أن نحقق خطوات جيدة في هذا الأمر, فهناك قوانين تعد لهذا الموضوع إلا أنها لابد أن تكون إرادة مشتركة بين الحكومة والشعب فليس من المعقول أن يكون لدينا هذا العدد الكبير يعمل في الدولة والأداء كدولة غير راضيين عنه …فهذا معناه انه يجب أن ننظم أنفسنا بحيث يكون الأداء أعظم وأفضل ونستطيع أن نقدم بإرادة وإخلاص أداء أفضل حتى لا يكون الجهاز الإداري عقبة في طريق تقدم مصر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن التحديات الداخلية التى تم الحديث عنها لا تفصلنا عن الوضع الإقليمي …الاوضاع فى منطقتنا … فى قوي وتيارات … وفي دول بتحاول تفرض إجنداتها، وبتأثر على أمننا القومي وعلشان كده احنا بنقول ونؤكد إن الأمن القومي المصري جزء من الأمن القومي العربي لا يتجزأن عن بعض.. الإتنان حاجة واحدة.. خلال هذا الشهر عقد مجلس الدفاع الوطني وتم إتخاذ قرار بتمديد فترة المشاركة القوة الجوية والبحرية مع اشقائنا فى الخليج”.
وانتقل الرئيس السيسي إلى الصعيد الأفريقى فقال: من غير كلام كتير على الصعيد الأفريقي الحقيقة مصر تستعيد مكانتها كل يوم أفضل من اليوم الذى سبقه.. كان عندنا مشكلة ..كنا تراجعنا كتير …تراجعت مصر بمكانتها وعلاقاتها مع اشقائها فى القارة الأفريقية… لكن الحمد الله خلال الفترة الماضية تم توقيع الاتفاق الإطاري بين مصر وأثيوبيا والسودان …وهذه خطوة كانت فى إطار يعكس السياسية المصرية التى تهدف إلى الانفتاح والتعاون والتنسيق مع كل دول العالم.
وتابع الرئيس: “نجحنا على الصعيد الافريقي بشكل كبير، ولسة مؤتمر القمة الافريقي سيعقد فى جنوب أفريقيا إن شاء الله خلال يونيو القادم.. احنا هنشارك فيه فى إطار العلاقة القوية وفى إطار الاستراتيجية والتحرك المصري تجاه اشقائنا فى افريقيا”.
وقال الرئيس السيسي فى حديثه “اسمحولي أن أتكلم معكم عن الإنجازات التى تم تنفيذها حتى الآن.. احنا بقلنا تقريبا 10 شهور وده الشهر 11 ..فيما يخص قناة السويس
فلقد انتهينا طبقا للمخطط الموجود , وكنا متقدمين عنه شوية, 100 % من أعمال الحفر انتهت والآن نعمل فى أعمال التكريك , حوالي 39 أو 40 كراكة عملاقة تعمل فى قناة السويس أو فى المجري الجديد علشان يتم الانتهاء منه فى الوقت المحدد.
وتابع: ان أكثر من 1.7 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه يتم تكريكها يوميا لكى تفتح قناة السويس الجديدة فى الوقت المحدد هو إن شاء الله 6 أغسطس القادم وسوف يشارك ويحتفل كل المصريين بهذه المناسبة , وقد تم توجيه الدعوة للعديد من الدول.. رؤساء الدول ليشاركونا فى هذا الإنجاز العظيم مش مصر بس.. هذا إنجاز لمصر و للعالم أجمع .. النهاردة الحركة فى قناة السويس لأول مرة فى تاريخها.. حركة فى وقت واحد لقافلتين يعبرون دون توقف …فى أغسطس القادم هنكون نحتفل بهذه المناسبة”.
وقال الرئيس أنه سيتم افتتاح كذلك مزارع للاستزراع السمكي فى منطقتين على أحواض الترسيب الموجودة شرق قناة السويس وهذه تجهز اليوم بحيث تكون موجودة فى شهر أغسطس القادم فى أحواض الترسيب.. ثم تحدث الرئيس عن بحيرة البردويل ومزارع سمكية فى هذه المنطقة ,ومزارع سمكية أخري على البحر المتوسط يتم تنفيذها.
وقال السيسي فى نفس الوقت يتم تنفيذ المرحلة الاولي من مدينة الإسماعلية الجديدة.. وبالمناسبة أنا وصلتني تعليقات.. تقول احنا ليه مسمين الاسماعلية الجديدة , نسميها حاجة تانية .. انا بس بقول إن هذا موضوع اتكلمت فيه الناس معي.. وقولوا في الاسماعلية القديمة، فخلاص الإسماعلية… ونقول حاجة تانية.. موضوع ممكن نفكر فيه وندرسه ونشوف أيه الممكن يتعمل فيه”.
وتابع الرئيس السيسي قائلا”فى نفس الوقت احنا شغلين أيضا فى موضوع الاستزراع والاستصلاح للمليون فدان والكلام فى المليون فدان كتير، بقول تاني وأرجو إن الناس الذين يتحدثون فى هذا الموضوع أن تنتبه أو تتوقف أمام كلامي، لو كانت الفكرة هى أن أوزع على المستثمرين أرض فاضية فمن الممكن أن يتم ذلك خلال أيام وأسابيع قليلة.. لكن هذا ليس هو المستهدف .. ذلك أننا أخترنا الطريق الصعب فانا أريد عمل مجتمع عمراني متكامل على المليون فدان الأولى من هذا المشروع الضخم… وأن وفقنا ونجحنا فى ذلك ننتقل الى المليون فدان الثانية… فلقد كانت التجربة السابقة فى مجال الاستصلاح الزراعي غير مريحة حيث تم تخصيص الكثير من الاراضي لكن صاحب الامر الكثير من الاشكاليات وكانت نتيجة ذلك ما قيل من أننا تعاقدنا على 600 ألف فدان تقريبا لكن النتيجة الفعلية على ارض الواقع بعد سنين طويلة هى أن حجم ما تم من استزراع على هذه الاراضى كان متواضعا للغاية لا أريد أن أقوله بالضبط فهو لم يصل حتى الى سدس المتعاقد عليه منذ اكثر من 10 سنوات”.
وتابع الرئيس السيسي قائلا إن ما نتحدث عنه الان هو ضرورة أن نرى فى المليون فدان الاولى مجتمعات عمرانية متكاملة خلال سنتين على الاكثر بما يتضمنه ذلك من أراض يتم تسويتها.. وأبار تحفر.. ووسائل ري حديثة.. ومساكن تبني.. أى كل مستلزمات المجتمع الذى نأمل فيه.. يعني مش عايزينا نحلم ونقول إن احنا زي ما بيقولوا كده الريف الأمريكي والريف البريطاني والريف الفرنسي هنقول الريف المصري الجديد، لأن الريف المصري موجود زي الفل فى الدلتا وفى الصعيد لكن عايزين نعمل ريف مصري جديد فى طريقته.. فهو مجتمع عمراني نقوم الان بدراسته من كل الوجوه.. لكن ونحن ندرس فاننا نعمل أيضا وعلى سبيل المثال فخلال 3 الى 4 شهور على الاكثر سنكون قد إنتهينا من حفر الف بئر من 4 الاف بئر يحتاجها مشروع المليون فدان.. كما أننا قلنا انه بدلا من الانتظار الى ان تنتهى كل الدراسات، فلنقم بمشروع تجريبى كنموذج وهو ما تم فى الفرافرة الجديدة وحيث قمنا بتجهيز عشرة الاف فدان بشكل كامل باحتياجاتهم من أبار ووسائل الري ونعمل ونشىء المجتمع العمراني الجديد ونشوف ونقدمه لحضراتكم واحنا شغالين فى نفس الوقت بدراسة ازاي نقدر نكمل ال 4000 بئر فى خلال المدة الزمنية المخططة للمشروع ..وكمان نقدر نعمل المجتمع العمراني الذى نتحدث عنه أى مجتمع زراعي متكامل على المليون فدان الاولى وان شاء الله ان نجحنا فيه نتحرك فى اتجاه المليون التانية.”
وفيما يتعلق بالمؤتمر الاقتصادي قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “أنا هتكلم عن المؤتمر الاقتصادى، والحقيقة إنه كان انعكاسا حقيقيا لمكانة مصر , واهتمام العالم كله
بمصر , وباستقرارها , وبالاستثمار فيها ,وتم توقيع اتفاقيات كثيرة , ومذكرات تفاهم ,وطرحت مشاريع كثيرة ,وطبعا الموضوع ده محل اهتمامنا كلنا .. ,اتعملت آلية لمتابعة كل ما تم الحديث عنه فى المؤتمر الاقتصادى على مستوى الرئاسة وعلى مستوى مجلس الوزراء”.
تابع “انا لما بقول إن أنا مهتم وبتابع هذا الموضوع بشكل شخصى لا اقلل أبدا من عمل الآخرين , لاننا عايزين نقول المشروع ده وقعنا عليه ,وهنفضل متحركين إلى أن يأخذ المشروع طريقه وينفذ على الواقع لان كل خطوة نخطوها بانجاز على الأرض هذا نجاح لنا كلنا”.
وقال أن الفترة السابقة أو الشهر الماضى شعرت إن هناك عدم ارتياح ,فيما يخص المشروعات التى تم الإعلان عنها مثل مشروع العاصمة الدارية الجديدة , واتقال كلام كتير ياترى ده معمول لمين .. طيب خلينى اكلمكم بمنتهى الصراحة كده مشروعات البنية الأساسية الى اتعملت في مصر بيشارك في عملها الآن ما يقرب من مليون عامل.. المليون عامل دول , كل عامل منهم مسئول عن 4 أو 5 أفراد على الأقل.. يعنى النهاردة المليون دول هيبقى ورائهم 4 أو 5 ملايين بيعيشوا ..فالفكرة مش إن أنا بعمل حاجة هاجى أقول إيه أنا عملت مسكن لمحدودى الدخل لا.. طبعا .. اننا نرغب فى عمل مجموعة مشروعات واستثمارات في كل الدولة المصرية كل الناس تستفيد منها , يعنى النهاردة العاصمة الإدارية الجديدة إلى احنا بنتكلم عنها.. مش هيبقى فيها أماكن للاعاشة محلات وللبيع والشراء ومطاعم وخدمات بتقدم لكل القائمين في هذه العاصمة.. مين هيشتغل فيها كل الناس كل المستويات”.
وقال الرئيس السيسي يجب ان نضع نصب أعيننا هذه النقطة علشان مانلخبطش نفسينا ,ومانديش رسالة للغلبان أوالبسيط إن احنا مش واخدين بالنا منه , ال بيتعمل مابيتعملش عشان حد بعينه، ده بيتعمل عشان فئة المصريين ال هيه محتاجة أكتر ..الغنى مش محتاج مننا حاجة وهو مرضى بقدراته وبغناه ,لكنننا نعمل لتوفير فرص عمل للانسان البسيط.
فعلى سبيل المثال يعمل فى مجال البنية الأساسية الان أكثر من الف شركة.. فقناة السويس 90 % من ال بيتشغل فيها من شمال سيناء ,شغالين فى كل المهام ..المحاجر التى تقوم باخراج الدبش علشان تكسية القناة كل من يعمل فيها من أهالى سيناء , والرمل والأسمنت ال بيتنقل ,وعمليات الحفر التى تمت وكل هذا وحتى الأن مين ال بيقوم بها.. انا بتكلم على أن الشغل ال بيتعمل فى مجال البنية الاساسية أو الإسكان يستهدف تحقيق فرص عمل، احنا محتاجيين نعمل على مدى 3 او 4 سنوات عمل متواصل لان مصر ماشاء الله بتزيد وعددها 90 مليون عايزين شغل قد كده 10 مرات، فالشغل مش هيتوقف.. وارجوا أن ننتبه للكلام ,علشان مانديش رسائل تقلق البسيط .
واشار الرئيس الى وجود جهد يبذل وتم اطلاق العديد من لمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتم التحرك فيها ,لكن الناس لسه لم تلمس الانجاز , وخلال الايام القليلة القادمة إن شاء الله سنرى جهدا على هذا الصعيد.
وقال الرئيس: ان صناعة الأثاث في مصر فى دمياط تحديدا تاخد دفعة كبيرة .. فنحن نفكر ونتحرك من أجل عمل مدينة متكاملة للأثاث على 350 فدانا وهى مساحة كبيرة جدا تخطط من قبل الدولة , ويتم تجهيزها على أحدث مستوى حيث سيتم التنسيق مع الشركات العالمية فى ايطاليا وغيرها من أجل جلب المعدات للمصانع , وستكون مصانع متوسطة.
واوضح أن المصانع المتوسطة ستكون بشكل موحد وبقدرات هائلة بمكاتب تصميمات، وبكل ما تستلزمه صناعة الأثاث الحديثة فى مصر والنتيجة سنستطيع عمل اجراءات لانتاج ضخم جدا سواء كان داخل مصر أو للتصدير للخارج ..باختصار نحن نتحرك فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل جيد جدا”.
ثم قال: احنا عاملين منافذ بيع متنقلة بشكل محترم للشباب .. حتى تكثر منافذ البيع والتى تبيع بأسعار مناسبة.. وهناك 500 عربية قمنا بتجهيزها بالفعل وهى جاهزة
الآن ليتم دفعها للشباب لتكون أحد المشروعات المفيدة للشباب جنبا إلى جنب مع المشروعات الأخرى.
وفيما يتعلق بشبكة الطرق القومية قال الرئيس السيسي: “إن شبكة الطرق القومية صممت فى إطار أهداف كثيرة من بينها تسهيل ربط واتصال الدولة المصرية ببعضها البعض, وصنع مناطق إستثمار جديدة وخلق فرص عمل للشركات القائمة”.
وأضاف: “إن الحكومة أنجزت 3200 كيلومتر اي مايقرب من 45%, وسيتم الانتهاء من شبكة الطرق بالكامل التى وعدت بها الحكومة فى شهر أغسطس المقبل, ومن بينها الطريق الدائرى الإقليمى الذى يربط أكثر من 20 محافظة.
وفيما يتعلق بالمشروع القومي لتنمية القرى الأكثر إحتياجا قال السيسي: “إن الهدف من المشروع القومي لتنمية القرى الأكثر احتياجا هو إعادة تنمية وتطوير 1153 قرية قبل عام 2018 وقد تم الانتهاء خلال اربعة أشهر من تنمية 20 قرية أغلبها فى الصعيد.. و تقرر تخصيص مبلغ 500 مليون جنيه لهذه المبادرة الشبابية المحترمة لصالح تنمية القرى الأكثر احتياجا من صندوق تحيا مصر”. وقال انه سوف يتم توزيع 10 آلاف رأس ماشية على الأسر الأكثر احتياجا قبل شهر رمضان المقبل”.
وتطرق الرئيس السيسى فى حديثه الى موضوع الطاقة مشيرا الى أن هناك جهودا كبيرة تبذل فى حل مشاكل الطاقة وبالتحديد قضية الكهرباء, حيث أن هناك فجوة كبيرة بين ما يتم إنتاجه من الكهرباء وما نحتاجه للاستهلاك, ما دفعنا للتحرك بهدف توفير 3600 ميجا وات للشبكة لتقليل الإحساس بانقطاع التيار الكهربائى والتى تنتهى أغسطس القادم”.
وأضاف: “ما نقوم به ليس لتقليل الانقطاع, لكننا نهدف للقضاء عليه تماما فى جميع أنحاء الجمهورية بشكل حاسم ونهائى إلى جانب توفير طاقة للمستثمرين”.
وقال السيسى إنه مع نهاية العام الجارى سيتم إضافة 3 آلاف ميجا وات أخرى للشبكة القومية مع نهاية ديسمبر المقبل وهو ما يعنى القضاء على 90% من المشكلة بنهاية العام, مضيفا:”هناك ناس تعمل على عرقلة المجهود الكبير الذى نقوم ولكننا سنعمل وسننجح”.
وفيما يتعلق بقطاع البترول قال الرئيس السيسي “ان قطاع البترول نجح, خلال ال 10 شهور الماضية فى توقيع أكثر من 56 اتفاقية, و حجم الاستثمارات, التى سيتم ضخها فى هذا القطاع الحيويأكثر من 30 مليار دولار”.
وحول عدم إفصاحه عن تفاصيل النجاحات والمشاريع, قال الرئيس السيسى: “مش عايز أقول تفاصيل المشاريع والنجاحات لأن فيه أهل شر كل ما نشاور لهم على مكان خير يروحوا علشان يخلوه شر ويؤذونا به”.
وقال الرئيس السيسي وفيما يتعلق بمنافذ توزيع السلع الأساسية والمنتجات , تحدثنا خلال الشهور الماضية من أجل عمل منظومة متكاملة من طرق نتحرك عليها ومنافذ بيع لتوزيع السلع حتى يستطيع المواطن الحصول على السلعة بالثمن المناسب أى سعر التكلفة مع هامش ربح مناسب للقائمين على العمل.. ونحن نتكلم فى هذا الخصوص عن نحو 20 الف منفذ لوزارة التموين , ويجرى العمل لافتتاح 4000 منفذ أخر بالتنسيق بين وزارة التموين والقوات المسلحة.
وطمأن الرئيس السيسي المواطنين على توفر الاحتياطات الخاصة بالقمح والسكر حيث يتوافر 1.6 مليون طن من السكر وأكثر من 800 الف طن من القمح تكفى احتياجاتنا على الاقل 4 أو 5 شهور القادمة.
وقال: انا عايز أقول ببساطة.. فى هذا المجال.. الأمور ماشية بالشكل الذى نتحرك فيه كدولة.. لكن عملية ضبط الأسعار لسة ما عملناش كل الاجراءات اللازمة.. كمنافذ وكآلية لتوزيع وبيع هذه المنتجات , ثم كمان الأجهزة الرقابية ونشاطها لضبط الأسعار نحن بحاجة فيه لجهد أكبر وأكثر حزما وحسما عما نتحرك به الآن.
وفى معرض حديثة تطرق الرئيس إلى قطاع الصحة فقال ” لقد التقيت ببعض المنظمات وببعض الشركات العاملة فى مجال إنتاج أدوية فيرس “سي” حيث أن الدولة تقوم حاليا بعلاج نسبة معينة على مدار السنة وطلبت من الشركات علاج يكفى لمليون مريض سنويا بهذا الفيرس يعنى مليون جرعة بتكلفة مالية أقل مما تقدم حاليا , لان المعدلات المحققة حاليا أقل مما نتمناه.
وتابع قائلا: أريد أن أخصص نسبة كبيرة من هذا العلاح للمرضى من الشباب الذين هم مستقبل البلاد، وأضاف أن المليون جرعة التى أريدها هى اضافة على ما تعاقدت عليه وزارة الصحة حتى احقق ما أحلم به من إنهاء هذ المرض فى مصر.
وطالب شركات الأدوية بأن يكون سعر هذه المليون جرعة أقل من السعر الذى تبيع به داخل مصر.
وقال الرئيس فى ختام حديثه “اسمحوا لي فى نهاية هذا اللقاء أن أتوجه إليكم جميعا ,ولكل المصريين بالشكر والتقدير والتهنئة باحتفالات عيد العمال وعيد تحرير سيناء ولازم قبل ما اختم كلمتي اقول لكم “ان احنا ماشين وماشين كويس”، وتابع أمامنا تحديات كثيرة …لكن كمان الجهد المبذول جهد كبير والمطلوب منا جميعا بصراحة أن نبذل جهدا أكثر, ونضغط على أنفسنا أكثر من كده ونصبر أكثر , ولا يجب أن ينال من عزيمتنا ولا معنوياتنا أحد.
وأضاف نحن بحاجة للعمل كلنا مع بعض …وانا قلت ذلك فى كلمة دية فى لقاء بمسرح الجلاء من عشرة أيام تقريبا قلت “محتجين نخلي بالنا …نخلي بالنا من كلامنا …من سلوكياتنا ومما يقدم للناس.
وأوضح الرئيس هناك من يقول إننا نقدم برامج لأن الرياسة ترغب فى ذلك، وأننى أقول لكل الناس بوضوح ليس هناك توجيه للإعلام , وإننى أرغب فى أن أقدم قيما ومباديء وخلقا حسنا واحتراما وليس أى شئ أخر.
وختم الرئيس قائلا “التحية والتقدير لكم … ولازم تكونوا متأكدين أن كل الخير للمصريين.. ولمصر.. بفضل الله سبحانه وتعالي.. ومرة ثانية شكرا.. وتحيا مصر .. تحيا مصر.. تحيا مصر..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير وشكرا”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.