حملت صورة مقترنة بخبر أنباء أداء أمير قطر تميم بن حمد لصلاة الجمعة في إحدي مساجد أنقرةبتركيا رفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبحسب ذلك الخبر الذي بثته وكالة الأناضول التركية مساء الجمعة 19 ديسمبر 2014 فإن زيارة الأمير القطريلتركيا لأجل التوقيع على عدد من الاتفاقيات التى جرى التفاهم حولها، فضلا عن إعلان سياسى مشترك، يمهد لتأسيس مجلس التعاون الاستراتيجى التركى القطرى رفيع المستوى . في نفس توقيت الزيارة حملت الأنباء خبر وساطة سعودية بين مصر وقطر تمهد للقاء بين الرئيس السيسي و أمير قطر"تميم بن حمد" في ظل صمت خليجي عن جموح قطر وتحريضها الدائم ضد مصر وقد كانت أحاديث إلتزام قطر بعدم التدخل في الشأن المصري وإيوائها المتمردين ضد خيارها بلاجدوي. تركياوقطر ضد مصر في مشهد يؤكد أن تحالف اللئام لابد وأن يواجه برد فعل رسمي يتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية بين هاتين الدولتين , ويستمر التساؤل الحائر:- تركيا بحسب التاريخ قد" ألفت" الخيانة والتحالف ضد مصر وهي دوما أداه في يد الغرب لأجل الضغط علي مصر لأجل ألا تكون قوية " لماذا" قطر المحسوبة علي الوطن العربي وقد سطرت تاريخا شائناً بأن تآمرت ضد أكبر دولة عربية لحساب الآلية الشيطانية المبتغية إلحاق الضرر بمصر . لقد فعلها الأمير حمد وتمرد ضد أبيه قبل سنوات وفي ظروف غامضة ترك الحكم لإبنه" تميم" وذاك أمر داخلي ولكن أن يمتد العقوق ليمتد لمصر فلابد من رد الفعل لتبقي قطر قصية عن أي تواجد في القاهرة تحت أي مسمي وقد تكشف أن سفارتها في مصر قد دعمت تمرد الإخوان في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 بل أن نائب السفير القطري بمصر هو إبن القرضاوي مفتي الإرهاب الذي يحمل الجنسية القطرية كان ضمن الآلية" القطرية" التي تآمرت ضد مصر في داخل مصر. " المحصلة" أن أحاديث الخيانة دوما مريرة ولابد من وضع حد يليق بكرامة مصر وقامتها في ظل التأكيد علي أن تحالف اللئام لن ينل من قامة مصر السامقة وهي بعون الله قادرة علي التصدي للذئاب.