استمرارا للأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي حول الأوضاع في مصر ، اتستهجنت وزارة الخارجية ما جاء في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم 1 ديسمبر 2014، وتستغرب استمرار تدخله السافر في الشأن الداخلي المصري واستهانته بإرادة المصريين كما تجسدت في ثورة شعبية وانتخابات رئاسية شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية والإقليمية التي شاركت في متابعتها. واشارت الخارجية فى بيان لها – الاثنين – انه رغم العزوف والتجاهل عن التعقيب علي هذه التصريحات الهوجاء، فان دأب الرئيس التركي علي إطلاقها إنما يحتم التذكير بما تنطوي عليه من جهل ورعونة وعدم ادراك من جانبه لحقائق الأمور وإصرار علي العيش في أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الأيديولوجية الضيقة للأمور.