لست بحاجة لأن أعرفكم بمن هو هذا الشيخ وقصة اسمه فيمكنكم معرفته من خلال بحث بسيط على الشبكة العنكبوتية لكن ما اود السؤال عنه كم منا عرف بقصة اغتياله واين ومتى؟؟؟ حسنا ماذا لو قمتم بوضع هذه العبارة في محرك البحث: اغتيال امام مسجد. ربما تحصلون على عدة أخبار من هذه العينة مقتل إمام مسجد في جمهورية داغستان تاريخ: 18/6/2011 ميلادي - 16/7/1432 هجري - قُتِل إمام مسجد في جمهورية "داغستان" في القوقاز شمال "روسيا"، وأوردت التقارير الإخبارية من وكالات الأنباء الروسية أنه تم العثور على جثة الإمام "آشورولوف قربانوف" بالقرب من المسجد في قرية "ميكشييفكا" بمنطقة "كيزليار" الشمالية. وغالبًا ما يقع أئمة المساجد في "داغستان" ضحية لأعمال قتل مجهولة الفاعل، ومنذ شهر قُتِل رئيس معهد ديني إسلامي في العاصمة الداغستانية "محج قلعة أطلق مجهول في "محج قلعة" - - النار من سلاح آلي على المصلين تاريخ: 12/6/2010 ميلادي - 29/6/1431 هجري أطلق مجهول في "محج قلعة" - عاصمة جمهورية "داغستان" في روسيا الاتحادية - النار من سلاح آلي على المصلين الذين تجمعوا لصلاة الجمعة في مسجد قرية "طاركي" على مشارف المدينة. ووفقًا للتقارير الأولية: توفى إمام المسجد "ماغوميد كازاكبييف" في الحال، وأصيب شخص آخر بجروح. وقد صرح ممثل وزارة الشؤون الداخلية في "داغستان" أن الحادث وقع في حوالي الساعة الواحدة عندما ذهب الناس لصلاة الجمعة، وتم نقل الشخص المصاب إلى المستشفى. وأضاف: ووفقا لمعلوماتنا فإن الهدف الرئيس من هذا الحادث هو قتل إمام المسجد ولست بساردة لقائمة تجدونها متاحة تحت مسمى (المسلمون المنسيون) فمن يأبه؟؟؟ انني فقط أحيل خيالي وخيالكم لكي يتصور أن أيا من هؤلاء كان من أتباع أي ديانة ولو حتى عبدة البقر و تماثيل بوذا كيف كان الخبر ؟وكيف كان سيكون حضوره على المشهد الاعلامي العالمي ولماذا أعيد على أذهانكم هذا الحديث المؤلم أمن أجل تعذيب النفس أم تعزيز اليأس؟ بل انني أمعن في الايلام واعيد على مسامعنا هذا التاريخ من كتاب هموم داعية (ودخل الصليبيون بيت المقدس ولم يجد أعداء الإسلام أفضل من هذه الفرصة لبلوغ مآربهم ٬ فانطلقوا خفافا إلى بيت المقدس يحطمون المقاومات الشعبية التى تعترضهم ٬ ومع أن الجماهير استماتت فى الدفاع عن المدينة المقدسة ٬ وتحملت الحصار الرهيب نحو خمسين يوما ٬ إلا أن النتيجة الكئيبة لم يكن منها بد. ماذا تفعل الحامية القليلة المعزولة أمام جيوش أوروبا كلها. ما تحركت دولة إسلامية لنجدة البلد المحروب! ترك وحده ليواجه مصيره ` هل يعيد التاريخ نفسه؟! لماذا نقل هذه الذكريات الفظيعة الآن لأن التاريخ يعيد نفسه والهجوم على الأرض الإسلامية يتجدد في هذا العصر ٬ فالمطلوب منا طال الزمن أو قصر أن نرتد عن ديننا وأن نتنازل عن بلادنا.. وأحوال المسلمين صورة قريبة الملامح من صورتهم قبل الهجوم الصليبى الأول ٬ والفجوات الواقعة بين شتى الحكومات هى هى ٬ وكذلك البعد عن تعاليم الدين ٬ واتخاذ القرآن مهجورا ٬ ... والسؤال الذى أطرحه على نفسى وعلى غيرى: ماذا كان موقف الفقهاء من الحكام الذين جلبوا هذه الهزائم وأحلوا قومهم دار البوار؟ لا أعنى محاكمة ناس جيفوا ٬ وانتقلوا إلى دار أخرى يلقون فيها جزاءهم! إنما أعنى: كيف بلى المسلمون بأولئك الرؤساء؟ كيف وصلوا إلى مناصبهم؟ هل ناقش الفقهاء الطرق التى وصلوا بها إلى الحكم؟ هل كانت هناك أجهزة تشير عليهم وتضبط أعمالهم؟ وإذا فقدت الدولة هذه الأجهزة ٬ فهل اقترح وجودها وضمن بقاؤها؟ هناك حكام ارتدوا بتعاونهم مع الصليبيين ٬ فهل أعلن ارتدادهم؟ وكيف تمر خيانة عظمى بهذه السهولة؟؟ وهناك حكام أضعفوا الجبهة الداخلية بمظالمهم ومآثمهم فكيف تركوا يمهدون لسقوط البلاد بين أيدى أعدائها؟ لماذا أذكر ذلك الآن؟ لماذا أنفض الغبار عن صحائف مضت؟ ما أشبه الليلة بالبارحة لأني أرى العلل القديمة تتجمع ونذر العاصفة المدمرة تبدو في الأفق البعيد ٬ بل إن الأعداء شرعوا في الهجوم ٬ والأرض الإسلامية تنتقص من أطرافها ٬ والخطط توضع لضرب القلب بعد قص الأجنحة) رحمك الله تعالى و كأنك بيننا ورحم الله كل امام قتل في محرابه ورحم الله كل داعية قتل في الادغال والصحاري و القفار ولم نذكره ولم نبكيه في صلاتنا او دعائنا فالمسلمون لا بواكي لهم و آن لنا أن نكون من هؤلاء المجانين (مجانينَ أريد، حفنةً من المجانين... يثورون على كل المعايير المألوفة، يتجاوزون كل المقاييس المعروفة. وبينما الناس إلى المغريات يتهافتون، هؤلاء منها يفرون وإليها لا يلتفتون. أريد حفنة ممن نسبوا إلى خفة العقل لشدة حرصهم على دينهم وتعلقهم بنشر إيمانهم؛ هؤلاء هم "المجانين" الذين مدحهم سيد المرسلين، إذ لا يفكرون بملذات أنفسهم، ولا يتطلعون إلى منصب أو شهرة أو جاه، ولا يرومون متعة الدنيا ومالها، ولا يفتنون بالأهل والبنين... يا رب، أتضرع إليك... خزائن رحمتك لا نهاية لها، أعطِ كل سائل مطلبه، أما أنا فمطلبي حفنة من المجانين... يا رب يا رب...) فتح الله كولن هذه هي الثورة الحقيقية د. نهى أبوكريشة