د. أحمد عبد الهادى نحييكم ياشباب الإخوان الجدعان فأنتم ولسنا نحن تستحقون هذه الدولة ... نحييكم لأنكم أثبتم بحق أنكم الأقوى والأكثر تنظيما والأكثر قدرة على الفعل فى مواجهة دولة أثبتت بحق أنها دولة هشة ولايستحقها كل هذا الشعب ... أثبتم أنكم أقوى من ال40مليون بنى آدم الذين خرجوا فى 30 يونيو وتصوروا أنهم حققوا ثورة قضوا بها على أمثالكم وقضوا على كل خلاياكم الإرهابية ... نحييكم ياشباب الإخوان لأنكم بالضربة القاضية إنتصرتم على كيان دولة وزعت لنا التصريحات التى زعمت فيها أنها لن تسمح لأمثالكم بالعبث بجامعات دفعنا فيها من طفح دمنا ودم أولادنا لكى نشيدها ونعدها للدراسة على أفضل مايكون لكنكم نجحتم ومع الساعات الأولى من الدراسة فى تدمير كل شئ ... فكان يجب أن نوجه التحية لكم ... لأنكم الأكثر قدرة على الفعل ... الأكثر قوة وتنظيما فى مواجهة كل تصريحات السخفاء من رؤساء الجامعات ورجال الأمن الأفاضل الذين صدعونا بقوتهم وجحافلهم حتى أننا نمنا وكل منا قرير الأعين واثقا كل الثقة أن أولادنا الذين ذهبوا للجامعات للتعليم فى حضن الأمان لكننا إكتشفنا أن إسطورتهم السخيفة عن شركة فالكون وأمنكم الفاضل تاه وضاع أدراج الرياح وسط بلطجة وفوضى من شباب الإخوان الذين أعلنوا جامعات مصر أرض تحت سيطرتهم وسيطرة كل البلطجية فى مصر ... نحييكم ياشباب الإخوان لأن لكم صوتا أعلى من أصواتنا ... نحن عشاق الوطن ... الذين دافعنا عنه وطفحنا فيه الدم ودفعنا من قوت أولادنا لكى نعيد تشييده من جديد ... لاقيمة لنا ولاقيمة لأصواتنا أوتحذيراتنا ... لاقيمة لمناشدتنا قيادات الدولة أن تجتث كل خلايا البلطجية والإرهابيين من أمثالكم وتقوم بفصل كل من يتورط فى ممارسة فعل البلطجة والشغب داخل حرم الجامعات ولم يستمع لنا أحد ... لم يقرأ لنا أحد ... لم يتوقف عند توسلاتنا أحد ... بينما تصل أصواتكم وأصوات الخونة والشواذ ممن يطلقون على أنفسهم نشطاء لكل قيادات الدولة بقوة وتتابع أصواتكم دولتنا باهتمام وتقوم باخراجكم من السجون وتقدم لكم فروض الطاعة والولاء .... نحييكم فقد نجحتم فى أن تجعلونا جميعا منكسريين وكأننا هتكنا أعراض كل نساء العالم ... منكسريين لأننا تجرأنا ودافعنا عن الوطن الذى مع الأسف عشقناه منذ نعومة أظافرنا ونرى أنه لاوطن لنا سواه أما أنتم فهنئيا لكم ... فأنتم لكم الكثير من الأوطان ... أنتم لكم قطر وتركيا وأمريكا ... لكم حماس فى فلسطين ... لكم حرية التنقل فى دول أوروبا ودول العالم التى تحتضنكم وتأويكم لأنكم تنفذون ما يأمركم به الأسياد ممن يلقون فى حجوركم الفتية بملايين الدولارات ... هنئيا لكم ياشباب الإخوان فقد كسبتم بتخريب كل جامعات مصر ... دمرتم وأحرقتم ... وهرب مصارعى وثيران شركة فالكون المزعومة كالفئران أمامكم ... مزقتم ... خربتم ... وكل من سيحاول الإقتراب منكم سيفكر ألف ألف مرة فى التعامل معكم لأن خلفكم إعلام قوى يدافع عنكم هذا الإعلام الذى حول أيدى كل أعضاء حكومة مصر الموقرة لأيدى مرتعشة تجاهكم خوفا من الأممالمتحدة ونشطاء السبوبة وإتهامات الإعلام الدولى ... أما نحن من أصحاب العاهات ممن يعشقون هذا الوطن لاقيمة لنا ... لا أحد يستمع لنا ونحن نصرخ فى الجميع تصدوا للخطر القادم من كل معاقل الجماعات الإرهابية ... لا أحد يهتم بما نقول .... ولا أحد يهتم بأولادنا الذين عشقوا هذا الوطن وأعلنوا عن رفضهم بلطجتكم وتخريبكم ... ونكتشف فى النهاية أننا وكل الأبناء مسجونيين فى قلب وطن لايأبه إلا بالبلطجية ... يعفوا عنهم ... يفرج عنهم رغم إحراقهم لكل منشآت الوطن ... وقتلهم وذبحهم للكثير من أبناء الوطن .... رغم تورطهم فى تدمير الوطن ... وإحراق جامعات الوطن ... نحييكم ياشباب الإخوان فأنتم بحق تستحقون كل تقدير ... أما نحن والملايين التى خرجت فى 30 يونيو فلاحول ولاقوة لنا ... ولاقيمة لأصواتنا .... أوتحذيراتنا التى تطالب بانقاذ الوطن من بلطجة أمثالكم .... بعد أن ثبت يقينا أنكم الأعلى صوتا ... وأن حكومتنا تخشى الإقتراب منكم ...