تتجه انظار العالم يوم الثلاثاء الموافق 23/9/2014 الي امريكا حيث يلقي السيد عبد الفتاح السيسي رئيس اكبر دوله عربيه وصاحبه المكانه العالميه المميزه كلمه مصر امام الجمعيه العامه للامم المتحده وتاتي كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي هي رقم 5 علي مستوي رؤساء مصر فقد سبقه قبل ذالك الرؤساء عبد الناصر والسادات ومبارك وللاسف مرسي وكانت لكلمه الزعيم عبد الناصر هي صاحبه الاهتمام الاكبر علي المستوي الدولي نظرا لما كانت تشهده المنطقه من احداث متواليه حيث كانت القاهره مركز الصراع بين الشرق والغرب في ذالك الحين وتحدث وقتها ناصر علي حريه الشعوب في الاستقلال واستعاده الاراضي المسلوبه من فلسطين وقد هاجم وقتها المنظمه وتحدث السادات عن ان يعم السلام علي العالم وخصوصا اهتمامه بالقضيه الفلسطينيه اجمع وتحدث مبارك عن محاولات التهدئه لخطر الحروب الاهليه وتحدث مرسي عن انه اول رئيس مدني منتخب ولم يتطرق الي الحديث عن القضيه الفلسطينيه وهذا ما حدث اثناء كلمه مبارك وانه لم يتحدث عن القضيه الفلسطينيه ايضا وتأتي كلمه السيسي هي الخامسه لمصر وربما يتطرق الي استكمال خارطه الطريق التي بداءها السيد عدلي منصور صاحب الفتره الانتقاليه ويتحدث ايضا عن محاربه الارهاب وربما يتطرق الي القضيه الفلسطينيه التي هي الشغل الشاغل لمصر والمصريين ونأتي الي احتماليه المقابله المرتقبه ما بين السيسي واوباماعلي هامش اجتماع الجمعيه وفي حاله حدوثها سوف تكون بصفه وديه ولكنها تحمل معاني كبيره جدا في حاله حدوثها فالمعروف بالاهتمام المنقطع النظير من الجانب الامريكي بكل ما يدور بالمنطقه وعلي وجه الخصوص مصر سوف تكون هناك العديد من الكلامات المتناثره عن اغلب الاوضاع المصريه والخطط المستقبليه والتطرق ايضا الي الجماعات التي يطلقون علي انفسهم انها اسلاميه وحرب مصر عليها فتلك المقابله سيغلب عليها طابع الاهتمام الامريكي بمصر وليس العكس وهي احتياج اوباما الي السؤال المتكرر عن احوال مصر وليس للسيسي السؤال عن كيفيه تعامل امريكا مع مصر فاوباما هو الذي يحتاج الي سماع السيسي والسيسي هو الذي يتحدث ويجيب علي الاسئله وهذا الموقف لابد من استغلاله حيث ان الرئيس عبد السيسي يقف علي ارض صلبه نظرا لوقوف الشعب باكلمه معه وخير دليل ما حدث مؤخرا اثناء طرح شهادات استثمار قناه السويس وحصول ما هو مطلوب من مليارات في اقل من عشر ايام واكرر مره اخري لابد من استغلال الموقف لصالحنا ونبعد قليل عن اجتماع الجمعيه وناتي الي المحاولات المستميته التي يسعي اليها التنظيم الدولي لجماعه احفاد الشيطان في تشويه صوره مصر ومحاوله تعكير صفو الاجتماع اثناء القاء السيسي لكلمته وقد شاهدنا منهم بعض الحشد منذ اسبوع ومحاوله الضغط علي المجتمع الدولي في تشويه صوره مصر والسيسي وقد حان الوقت ان يعلم العالم اجمع مدي توافق المصريين والاجماع علي ان الرئيس السيسي هو الرئيس الشرعي ولا مكان للاخوان بالمجال السياسي فليذهب فكر جماعه احفاد الشيطان والتنظيم الدولي الي الجحيم حمانا الله من كل خطر ويحفظ لنا الامن بقلم / ياسر حسن الجيزاوي (هويس القلم العربي)