وعندما دخل سي السيد أوباما علي أمينة أميرة الدواعش وجدها ترتجف ، لم يصدق المذكور ذو الوجه المثلث أنها لم تخرج عن طوعه ، وأن آبار البترول لعبت برأسها المستدير الملفوف بشال الخلافة . أوباما : كنتي فين يا أمينة ؟ اعملي حوار بقي وقولي ما خرجتيش ؟ أمينة : لا والنبي يا خويا ما خرجت ، ده إيران قصدي سيدنا الحسين دعاني . أوباما ( غاضبا ) : أيوة كده اقعي بلسانك . إيه اللي وداكي ناحية إيران يا ولية ؟ أمينة : ما انا لقيت المالكي مزودها . وانتا قولت ما تقربيش من المسيحيين والشيعة . فاخترعت حكاية الجزية يا سي السيد . أوباما : الكلام ده تقوليه لأمراء الخليج وهما قاعدين علي طبق الكبسة . ولما هوا كده حاصرتي الأيزيديين ليه ؟ وكمان عارضة حريمهم للبيع ؟ أنا مش قولت الأقليات لأ ؟ أمينة : طب وانا عملتلهم حاجة ؟ ماهم زي القرود قدامك اهو . وازاي كانت الدول العربية هتاكل الأونطة لو ما كنتش عملت كده ؟ أوباما : أخبارك إيه مع الموساد ؟ أمينة : فضل ونعمة يا خويا ، بصراحة ، فترة تدريب ولادنا في إسرائيل كان فيها الشفا ، ولا الدبح يا خويا ، والنبي من نبا النبي الراجل من دول ما بياخد ف ايدينا دقيقة إلا ويكون بيرفص علي الأرض . أوباما : تقومي تدبحي صحفي من عندنا يا غبية ؟ ده انا الكونجرس مظبطني . أمينة : مظبطك ازاي بقي ؟ أوباما : امبارح وانا داخل اقول الخطاب بتاعي لقيت واحد بيقوللي ( ياللا ياللي السيسي عمل معاك السليمة ) أمينة ( ضاحكة ) : هههههه طب ومالو ما كل الناس عارفة انه عمل معاك الجولاشة . أوباما : ماهو يا ريت وقفت علي كده يا مينو ، ده اللي قاعد جنبه قاللي ( دفعتو 8 مليار دولار ف سينا يا اهبل ) وعرض عليا اشتري التروماي في شيكاغو . أمينة : ما تشتريه يا سي السيد ، يمكن التذكرة هتغلي زي المترو ف مصر . أوباما : انتي اتخبطي ف عقلك يا ولية ، أشتريه ازاي ؟ ده بيقولو السنجة بتاعته بتقع . أمينة : ما هو كله كلام . قال يعني انا دبحت الصحفي بجد ؟ ما هو كله تركيب أوباما ( خائفا ) : طب وطي صوتك شوية الحيطان ليها ودان ، الفترة الجاية هجمع حواليا العرب عشان اضربك أمينة : واهون عليك يا سي السيد ؟ أوباما : يا هابلة كده وكده ، اهو منه اجمع العرب حوليا تاني ، وتاني هام أحسن صورتي قدام العالم والكونجرس والأهم يا ميمي أضمن تدخلي في المنطقة واحرك قواتي وأساطيلي ناحية إسرائيل عشان تنام مطمنة . أمينة : و اهو يبقي السيسي يورينا هيعمل ايه ؟ ههههههههههه ( يدخلان في وصلة ضحك متواصلة ) أوباما : وده يديني الحق بعد كده في التدخل في ليبيا ، واهو الأسطول ع البحر المتوسط يشتغل شوية ، الولاد إيديها نملت من قلة الشغل ( مستدركا ) وساعتها مصر تبقي بين نارين ، إما تتفرج ع الدول العربية بتقع واحدة ورا التانية ، وإما تتدخل . وده اللي عايزينه يا بت . أمينة : ماهو ممكن الكل يتحالف ضدك يا فتك ؟ أوباما : طب احسبيها معايا ، الخليج هيرجع ف صفنا لإننا حميناه من داعش ، وولادنا ف حماس مع الإخوان عاملين قلق للسيسي جوة مصر ، وبالتليفون نحرك الحكم الصادر ع البشير ، ودول المغرب العربي عايشة مع نفسها ، يفضل السيسي ومصر لوحدها ويوم ما تتدخل الأممالمتحدة ف الحالة دي ما تتوصاش ، تصدقي بالله ، أنا ممكن اطلع القرار منك يا أمم يا متحدة إن رابعة كانت مجزرة ومات فيها نص مليون ههههههههههههه . أمينة : والبركة ف هيومان رايتس ياخويا هههههههه ده احنا ف العراق وسوريا قتلنا ييجي مية وخمسين ألف ولا حد جاب سيرتنا . أوباما : هما يقدروا ؟؟ ده كنت اصدر أمر واقطع عنهم الإعانة السنوية واخيلهم يبيعوا عفش بيوتهم أمينة : طول عمرك حنين يا سي السيد أوباما : ربنا يقدرنا علي فعل الخير يا إيمي انتهي المقال ومش هقول اكتر من كده لا حول ولا قوة إلا بالله