استعرض معكم اليوم موقف من مواقف النبي محمد صلى الله عليه و سلم مع غير المسلمين و هو موقف مذكور في صحيح البخاري حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد وهو ابن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أنقذه من النار و نرى جليا في الموقف السابق مدى اهتمام النبي بإنقاذ هذا الغلام من النار فأهم ما يميز دين الاسلام هو ارشاد الناس الى طريق الجنة و ابعادهم عن النار فتطبيق شرع الله ليس بإقامة الحدود فقط و لكن بالدعوة الى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة فهدف الاسلام هو الاخذ بأيدي الناس من الضلال الى النور و بالتالي ارشادهم الى طريق الجنة و ابعادهم عن النار و الان فلنسأل الداعشى هل ذبح غير المسلمين و بيع النساء في سوق النخاسة سيحبب غير المسلمين في الاسلام؟ لا اعتقد ذلك بل ما تفعلونه سيزيد بعد غير المسلمين عن الاسلام و بالتالي يقل انتشار الاسلام و بناء عليه يضل الناس الطريق و يدخلون النار من سوء فعلك ايها الداعشى ارايت ما تفعله لن يؤثر بالسلب عليك فقط و لكن سيؤثر على جميع المسلمين بإظهار صورة غير صحيحة عن الاسلام و تصوير المسلمين على انهم قتلة و ليس في قلوبهم أى رحمة تجاه غير المسلم و الان لنتأكد ان كلامي صحيح سأسالك اخر سؤال كم غير مسلم دخل الاسلام منذ ظهور داعش في العراق؟