طلعت العواد : أصيب مواطن من مدينة السرو بطلق نارى بالرأس أثناء جلوسه مع أصدقائه فى المقهى وتم نقله إلى مستشفى الطوارىء بالمنصورة فى حالة حرجة وانفجر الحدث عندما وقع بصر المتهم أ .ر .ع على ط . ع المتهم فى جريمة قتل صديقه منذ شهرين فقام على الفور بتصويب فوهة المسدس تجاه رأسه وأطلق عيارا فلم تصب الشخص المقصود واستقرت فى من جلس بجواره . المواطن م أ . الردينى فجرى مسرعا إلى مستشفى السرو المركزى المجاورة إلى موقع الحادثة فقامت بتحويله على الفور إلى مستشفى المنصورةلإسعافه وقد شهدت نفس المنطقة مقتل الشاب م . ح ودارت معارك كبيرة بين بلطجية عدة بلاد مجاورة أصحاب القتيل و بين جيران المتهمين بالقتل . أستخدم فيها الأسلحة النارية و جميع الأسلحة البيضاء ولم تنعم هذه بالحارة بطعم الأمن لمدة شهر وهاهى الأحداث تتكرر من جديد بدافع الثأر وشجع على ذلك كم الأسلحة النارية التى يمتلكها المجرمين بالإضافة إلى عدم قدرة مركز الشرطة على ملاحقتهم وضبطهم وتمشيط المدينة للتخلص من البلطجية التى تستحوذ على الأسلحة النارية والبيضاء ومن الجدير بالذكر أنه منذ أسبوع قام البلطجى م .أ .ن بخطف موبابيل من شاب من السرو وطعنه بالسكين وذهب والد الشاب لمعاتبة والد البلطجى فكان منه إلا أن قام هو وزملاءه بالهجوم على منزل الشاب بالأسلحة البيضاء وأشبعوه ضربا مرة أخرى فاشتاط والد الشاب غيظا وجمع كل أقاربه للإمساك بالبلطجى واستمرت المعركة ثلاث ساعات نجح فيها والد الشاب فى حبس البلطجى داخل قهوة السنباطى واستدعى الشرطة فحضر بعد ساعة اثنين من مخبرى المباحث عزل من السلاح للقبض على البلطجى واصطحباه داخل توكتوك لتسليمه إلى شرطة الزرقا ولكن أصدقاء البلطجى حملوا التوكتوك إلى أعلى كى يقلبوه بمن فيه وهرب البلطجى بكل سهولة ومارس حياته بشكل طبيعى وكأن شيئل لم يحدث لعدم كفاية الأمن وتقديره الموقف مما دفع الأهالى للمطالبة العاجلة بسرعة بناء قسم شرطة مدينة السرو بدمياط