..................في (ظل)كثرة القلق علي مصر ومايحدث فيها غاب صوت العقل في مشاهد كثيرة تقرأ في بعض صحف التحريض الصباحية ,وتشاهد في أوكار الفضائيات الليلية التي تحولت الي ألغام (نتائج) الاقتراب منها كارثية! ............ في ظل التردي للأوضاع الاقتصادية ظهرت صحفا جديدة وفضائيات جديدة واسراف واغداق في تلميع وجوه صيغت مجددا لتكون صوتا لما يحاك لمصر وهو بالطبع شرا مستطير! ............ لقد غابت الرقابة والتحريض صار علنيا والتراشق بالكلمات صار مألوفاومصر غائبة في كل المشاهد لتزداد الصورة قتامة وسط غياب لآلية(رادعة)لتصحيح تلك الأوضاع الكارثية! ...... .......أبحث عن مسمي لما يحدث الآن وأحار فيه وأجدني أقول علانية أن هناك تنظيما(سريا) لوأد الثورة والسعي لاستعار النار في شتي أنحاء مصر وشعاره اشعال حرائق الكلام صباح مساء كي لايهدأ الوطن! ..............في مصر ثورة وفورة وقلق لايفارق انتظارا للحصاد وهناك من لايبتغون الصلاح أو الفلاح ويجدون انفسهم كما الخفافيش في الاظلام! ................ لتكن هناك مقاطعة شعبية ممن يبتغون تحويل مصر الي غابة شعارها(الفوضي) لحين وقفة رسمية لتصحيح مسار الاعلام المرئي والمقروء وصولا الي مصر التي نبتغيها وقد طال الاشتياق الي رؤيتها كما نود في خير وسلام وأمان.