ربما تعجبت يوما ما عن سر وقوع تلك الابتلاءات بي؟! احترت في امري اهذا لان ربي يحبني ام لانه غاضب مني؟. لكني وجدت نفسي مع كل ضربة يصير ظهري اقوي من ذي قبل مع كل ضربة افيق من غفلتي اتقرب الي ربي اكثر فاكثر. اعلم ان الحياة قد ضاقت بي واني لااجد ذلك المصباح السحري الذي ينير حياتي حتي لا اتعثر في الطريق لكني وجدت مصباح اخر بداخلي ينير لااعلم متي بدأ لكتي وجدت بنوره طريقي واهتديت تسألت!مامصدر هذه الاضاءة؟فاذا بشئ يقول لي انها رحمه رب العالمين فمع كل ابتلاء ومع كل حزن ينير الله في قلبك بمحبته وكأنه يطمأنك انه معك فلاتحزن ربما تعثرت كثيرا وضاقت عليك الارض بما رحبت لكن مع كل هذا تجد ذلك الشعاع الذي يجعلك تتمسك بالامل اكثر فاكثر . تتردد تلك الايه ف اذنك دوما "وبشر الصابرين" كانها تمنحك القوة لتهزم المستحيل تجعل منك انسانا اقوي رغم كونك اضعف مايكون . ربما لانك تثق ان الله سيفرح قلبك يوما ما . رساله الي نفسي واليك لاتستسلم لضربات الحياة بل كن صبورا وثق ان الله سيبدل حزنك فرحة دائمة فقط كن دائما عبدا شكورا.