رفض البيان الصادر من مؤتمر حملة الفريق أحمد شفيق ما أعلنه الدكتور محمد مرسى بفوزه بمنصب الرئاسة و أكدت على أن فرصة شفيق مازالت قائمة و أن عمليات الفرز لم تنته حتي الآن ، و أن ما تمارسه حملة مرسى هو سطوا علي النتيجة بدون وجه حق ولغرض في نفسه. وأضاف البيان ، إن الاعلان المفاجئ من جانب حملة الدكتور محمد مرسي.. عن نتيجة لم تتحقق هو محاوله لفرض امر من اثنين ..اما وضع اليد علي منصب رئيس الجمهوريه بدون اعلان النتائج الرسميه او الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق انها سوف تكشف تفوق مرشحنا . وتمر عمليه اعلان النتائج بمراحل مختلفة ، ومن اهم مراحلها عمليات الطعن علي النتائج امام اللجنه العليا للانتخابات وفق ماينص القانون ، وإذا كان استباق حملة الطرف الاخر لإعلان النتائج يعني انها ليس لديها طعون علي تلك النتائج، الامر الذى لا ينفي حق حملة الفريق عن استخدام الحق القانونى للطعن علي نتائج محافظات مختلفة . وقالت الحملة أن هذه العمليه الانتخابية تواجهه شكوكا عميقة في دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعمليه انتهاك خطيرة وجسيمه وغير مسبوقة وفريدة في جرمها، حيث تمثلت في قيام المطابع الاميرية بطبع بطاقات التصويت لاثني عشر محافظه بطريقه مخالفه للقانون ولمواصفات الطباعه المؤمنه وبما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الاخر علما بان مسئولي اللجنه العليا للانتخابات اعلنوا اكثر من مره عن وجود تحقيقات جاريه في تلك القضية التي تؤثر جوهريا علي نتائج التصويت . وقد تعرضت عمليه التصويت لتزوير ممنهج من قبل انصار (المرشح الاخر) وشمل ذلك الوقائع التاليه التي تم رصدها في مختلف انحاء الجمهوريه : منها عمليات تسويد البطاقات في عديد من اللجان لصالح (المرشح الاخر) والمحرر بها محاضر في حينه ، عمليات شراء الاصوات امام اللجان في مختلف المحافظات لصالح (المرشح الاخر)،عمليات ترويع الناخبين ومنعهم من الوصول الي مقار اللجان ، في مختلف انحاء الجمهورية عمليات توزيع الاقلام ذات الحبر المتطاير بعد الاستخدام والتي تجري تحقيقات بشأنها والتي لا توجد ضمانه اكيده بانها لم تتسرب الي ايدي الناخبين ، عمليات ترويع الناخبين التي قامت بها جماعه الاخوان علي نطاق واسع وبما في ذلك علي لسان (المرشح الاخر)ذاته في وسائل اعلام علنيه وتهديد الناخبين اذا صوتوا لصالح الفريق احمد شفيق ، عمليات غير قانونيه في تصويت الناخبين بالخارج خصوصا في المملكه العربية السعوديه ، شابها العوار ولفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها . وتلفت الحمله انظار الرأي العام الي انها سوف تتقدم الثلاثاء ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل النتائج بشكواها المتكامله الي اللجنه العليا للانتخابات ، مؤكده علي حقها الاصيل في الغاء كل النتائج التي احرزها (المرشح الاخر) ، وبما يضمن نزاهة التصويت وعدم تزييف اراده الناخبين،علما بان المؤشرات الاولي لدي حمله الفريق احمد شفيق تثبت بما لايدع مجالا للشك انه متقدم في الانتخابات رغم كل التجاوزات بما يتراوح بين نسبه 51،5٪ و52٪ كما ذكرنا من قبل . وأضافت ان شرعيه منصب رئيس الجمهوريه محل تهديد خطير، وما فعله (المرشح الاخر) يهدد مستقبل مصر واستقرارها ، ويعني ان جماعه الاخوان تقوم بما يؤدي الي تقويض العمليه التاريخيه التي نحن بصددها الان لاختيار اول رئيس جمهوريه بعد ثورة 25 يناير .