بدأت ادارة وكالة أنباء "رويترز" مفاوضات مع مسؤولين ايرانيين؛ في محاولة لاقناعهم بإعادة اعتماد الصحفيين البريطانيين في ايران، بعد أن تسبب تقرير للوكالة وصفت فيه فتيات إيرانيات يتدربن على الفنون القتالية بأنهن مقاتلات "نينجا"، في سحب السلطات الإيرانية يوم الاثنين الماضي لأوراق الاعتماد من جميع موظفي المكتب. ونقلت "سي ان ان" عن محمد جواد أغاجاري، المسؤول في قسم مراقبة الإعلام الأجنبي بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران، قوله إنه "تم إيقاف كافة أنشطة مكتب "رويترز" في طهران بشكل مؤقت." جاء هذا التصريح بعد أن صدر عن الوكالة تقرير بعنوان "آلاف النينجا النسائية يتدربن على القتل في إيران" تم تغييره لاحقاً إلى "ثلاثة آلاف نينجا نسائية يتدربن في إيران." وأقرت "رويترز" بأن تقريرها المرئي الذي صدر في شباط/فبراير الماضي، تضمن خطأً غيَّرت على إثره العنوان. وعلق رئيس التحرير ستيفن أدلر على ذلك قائلا:"نعترف بحدوث هذا الخطأ ونعتبره أمراً بالغ الخطورة. تم تصحيحه على الفور في نفس اليوم الذي انتبهنا إليه فيه." وتابع: "إضافة إلى ذلك أجرينا مراجعة داخلية واتخذنا اجراءات مناسبة لمنع تكراره". وأكد أدلر أن «رويترز» تجري مناقشات مع السلطات الايرانية لاستعادة اعتماد الصحافيين. هذا وتناقلت وسائل الاعلام اعلان الرياضيات الإيرانيات عن نيتهن رفع دعوى قضائية ضد "رويترز" جراء وصفهن ب"القاتلات"..