أعلن النائب بمجلس الأمة الكويتي فيصل الدويسان، أنه سيقدم في جلسة الخميس القادم طلبًا لمناقشة الهجوم الذي شنته جماعة الإخوان المسلمين في مصر، على الإمارات بعد انتقاد الشيخ يوسف القرضاوي والداعية الكويتي طارق السويدان لتعامل الإمارات مع سوريين مقيمين فيها. وطالب الدويسان جماعة الإخوان الكويتيين بإظهار التأييد والدعم للإجراءات الرسمية التي قامت بها الإمارات، واستنكار ما جاء على لسان القرضاوي والسويدان وجماعة الإخوان، وإصدار بيان يبين رأيهم تجاه تلك القضية. من جانبه، اعتبر النائب عبدالحميد دشتي أن التصريحات، التي صدرت من المتحدث باسم جماعة الإخوان في مصر بحق الإمارات غير مسئولة ومرفوضة رفضا قاطعا، مشيدًا بموقفي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد، لتنديدهما بالعبارات التي وردت في التصريحات. وتساءل دشتي عن موقف إخوان الكويت الذين تمثلهم حركة "حدس" من التصريحات التي صدرت بحق الإمارات، مشيرا إلى أن " حدس " دائما ما تردد أنها حركة وطنية تعمل من أجل مصلحة الكويت، وليست جزءا من حركة الإخوان المسلمين، ولذلك أدعوهم إلى ترجمة أقوالهم حيال هذه الحادثة إلى أفعال، من خلال إصدار بيان يدينون فيه هذه التصريحات. ولم تعلن " حدس " موقفا رسميًا واضحًا من التهجم على الإمارات، ورفضت طلب عدد من النواب مناقشة الهجوم الذي شنته حركة الإخوان المسلمين في مصر والداعية طارق سويدان والشيخ يوسف القرضاوي على الإمارات . تجدر الإشارة إلى أن بداية هذا الجدل جاء بعد أن إنتقد العالم الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي بشدة منع السلطات الإماراتية دخول الأسر السورية الهاربة من الأوضاع المتردية بسوريا، وهى التصريحات التي أيدتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر على لسان المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان، حيث أكد أن تصريحاته ليس فيها إساءة للإمارات ..