فى حوار مطول مع برنامج "90 دقيقة " صرح مرشح الرئاسة المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه اختتم حياته الوظيفية منذ عام 2009 معللا بأنه وهب نفسه لأجل خدمة الشعب المصرى. وأضاف " أبو الفتوح " فى تصريحاته مساء أمس الاربعاء أنه لن يمانع بأن يكون نائب رئيس الجمهورية قبطى ؛ حيث قال بانه لايوجد تمييز بين المصريين على أساس دينهم او حتى اتجاههم السياسى ؛ كما ذكر أيضا بأنه لم يشغل باله بمن يؤذيه أو حتى يختلف معه فى شخصه ؛ وأضاف بخصوص علاقته مع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين أوضح بأنه من حق " محمد بديع " المرشد العام للجماعة أن يعطى صوته لمن يشاء معربا أنه لديه ثقة فى دعم الأخوان لترشحه ؛ كما أوح بانه منذ إعلانه عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية لم يجلس مع المرشد العام سوى مرتين الأولى عندما قام بديع بزيارته فى بيته بعد السطو المسلح عليه والثانية حينما قام أبو الفتوح برد الزيارة له. كما واصل أبو الفتوح فى حواره مع عمرو الليثى أنه لن يقبل بان يكون نائب الرئيس ؛ وعن الشريعة الأسلامية أوضح بان الحكم بالشريعة هو أكثر طمأنية بشرط أن تقام شرائع المسيحين بجانبها ؛ وعن علاقات مصر بالدول الخارجية صرح بان مصر تربطها علاقات مصالح مشتركة مع الدول الخارجية وأضاف انه فى حالة توليه منصب الرئاسة بأنه على إستعداد فى إقامة أى علاقة مع أى دولة لصالح مصر. وعن المعونات الأمريكية صرح بانه إذا قامت أمريكا بإيقاف المعونة سنوقف مصالحها فى مصر ؛ وعن تصدير الغاز لأسرائيل أوضح بانه يعد" فساد" ويجب أن يتوقف فورا ؛ معربا عن إنحيازه للنظام السياسى البرلمانى المختلط. وعن رأيه فى القوات المسلحة وماتقوم به حاليا أوضح بأن الدور الرئيسى للقوات المسلحة هو تأمين الدولة داخليا وخارجيا ؛ أما دخولها فى الحكم المدنى يجب الأقلال منه بحسب قوله ؛ وعن رؤيته فى الفن اوضح بانه لايعارض الاعمال السينمائية مصرحا بأنه كان يذهب غلى السينما مستشهدا بأن أخر فيلم شاهده هو " أيام السادات " من بطولة أحمد زكى منذ 6 سنوات ؛ وأعلن أبو الفتوح بانه يحترم أى فنان أو اى مطرب يؤدى الفن كرسالة فى المجتمع معلنا أيضا بأنه يحب سماع الغناء من أم كلثوم وفيروز وعبد الوهاب قائلا " أنا لست ممن يحرم سماع الغناء والموسيقى". وعن شهداء مصر أوضح بانه يجب القصاص ممن قتلوهم وعن تصريحات نسبت له بأنه يقول يجب الاعتراف بدولة اسرائيل بجانب الدولة الفلسطينية ؛ أستنكر أبو الفتوح هذا الكلام حيث قال بأنه لم ولن يعترف بدولة إسرائيل وماأشيع على اليوتيوب ومواقع التواصل الأجتماعى هو برىء منه وصرح بان أحد الحملات هى من قامت بتركيب هذا الفيديو له وهو يعرفهم جيدا ويعرف أنهم يعملون لصالح من بحسب قوله. وعن فوائد البنوك أوضح بأننا نحتاج إلى معالجة الربا والفوائد فى البنوك ولابد من القضاء عليها مع غيجاد حل بديل لها حتى لاتؤثر على عملية الأقتصاد. وعن رأيه فى محافظة سيناء أوضح بانه يضعها فى برنامجه كقضية أمن قومى لمصر ووصف اهلها بالوطنية برغم مايتعرضون إليه من إيذاء ؛ وعن ثرواتها أوضح بانه يوجد بها ثورة زراعية ومعدنية كبيرة. ويرى أبو الفتوح أن مشكلة إطلاق الضبط للحيتهم ليست قضية مبديا إتفاقه معهم تماما وانه ليس ضدهم قائلا لمن يعاقبوهم " أنتم تتركون قتلة الثوار خارج السجون .. وتلقون بالقبض على من يطلق لحيته داخل السجون ". كما واصل قائلا بأنه لابد من فتح الكنائس المغلقة ومن يريد أن يبنى كنيسة فليبنيها معلنا انه ضد التميز بين المسلمين والاقباط فى الحياة الأجتماعية ؛ كمايرى ابو الفتوح انه يجب أن يحافظ المصريون والعلماء على الأزهر كتراث حيث وصفه بانه جامعة إسلامية عظيمة تستفيد من قمتها بين العالم ؛ كما شدد على عودة وزارة الأوقاف للأزهر وأن ييأتى شيخ الأزهر والمفتى بالأنتخاب وليس بالتعيين. وعن رأيه فى النظام السابق قال بأن حسنى مبارك له جرائم كثيرة وأنه إذا خرج من واحدة لم يخرج من الاخرى ؛ ونفى ماأشيع عن قوله على احمد شفيق بأنه لايصلح رئيس مجلس محلى . وأخيرا قال بانه يصرف على الدعاية الانتخابية الخاصة به من ماله الخاص وأيضا مال زوجته وأخواته وأن الجزء الأكبر يأتى إليه من المتطوعين فى حملته موضحا بأنه لن يفتح باب التبرعات للحملة ألا بعد ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة..