فاز الدكتور شاكر عبد الحميد, وزير الثقافة المصرى, بجائزة الشيخ زايد للفنون, فى دورتها السادسة 20112012, عن كتابه "الفن والغرابة.. مقدمة فى تجليات الغريب فى الفن والحياة", والتى أعلنت نتائجها صباح الاثنين. وقد تنافس علي الجائزة كل من "عبد الحميد" واللبنانى روجيه عساف عن كتابه "سيرة المسرح, أعلام وأعمال .. جدول تاريخى للمسرحيين والمسرحيات" (3 أجزاء تتناول من عصر النهضة, والقرون الموسطى والعصور القديمة.). وأعرب وزير الثقافة عن سعادته الغامرة بفوزه بهذه الجائزة الثقافية الكبيرة مؤكدا أنها تعد بمثابة تكريم لتاريخه كمثقف قبل أن يكون وزيرا كما أنها تكريم للإبداع والمبدعين المصريين بشكل عام. وأوضح الوزير أنه سيتم تسليم الجوائز للفائزين فى احتفالية كبرى فى الإمارات نهاية الشهر الحالى وسيحرص على التواجد لاستلام الجائزة بنفسه وتقديم الشكر والامتنان للقائمين على منح هذه الجائزة لثقتهم الغالية. يذكر أن كتاب "الفن والغرابة" يثير الكثير من التساؤلات لدى كل من يقرؤه منذ صدور طبعته الأولى ضمن سلسلة "الفنون" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب, والثانية عن دار ميريت, , ويكتشف القارئ وهو يمضي مع صفحات الكتاب أن الغرابة والغربة والاغتراب, وكل تجليات الغريب هى سر الكتابة الأكبر الذى لم تستطع كل نظريات الكتابة النقدية والجمالية التى تتحدث عن الفن والمجتمع والحياة وغير ذلك أن تصمد صمود المعين الأول والأكبر للكتابة والفنون, وهو الاغتراب, اغتراب الكاتب بوعى أو دون وعى عن العالم الواقعى وتجلياته, سواء كانت قضايا كبرى أو قضايا صغيرة.