أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قدرة مصر على إستعادة أمنها الداخلى بشكل سريع وفى وقت قصير وذلك من خلال التعاون بين الشعب المصرى وأجهزة الشرطة ومساعدتها على القيام بدورها فى حفظ الأمن والأمان للمواطنين منوها إلى قدرة رجال الشرطة على القضاء على ظاهرة الإنفلات الأمنى التى إنتشرت مؤخرا. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده موسى الخميس بقرية السيفا التابعة لمدينة طوخ - بمحافظة القليوبية وسط حضور جماهيرى وأمنى مكثف وأشار خلاله إلى أنه لا ينتمى لأى تيار سياسى أو إلى حزب معين منوها إلى أنه سيرشح نفسه مستقلا مؤكدا أن علاقته بكل الأحزاب والتيارات السياسية واحدة وأنه لا ينتمى لأى منها. ولفت موسى إلى أن الإعلان عن موعد إنتخابات الرئاسة خلال شهر مايو المقبل هو بداية الطريق الصحيح لتقليل المرحلة الانتقالية لإستعادة البلاد توازنها وعودة الإستقرار إلى الشارع المصرى عن طريق إعادة بناء مصر الحديثة على أسس جديدة تحقق الإستقرار والأمن لجميع فئات الشعب المصرى ودفع عجلة التنمية وتحقق العدالة الإجتماعية بين المواطنين. وأشار موسى إلى أنه فى حالة نجاحه سوف تكون ملفات الصحة والتعليم وحقوق الشهداء وإستعادة الأموال المهربة والإهتمام بالشباب وإعادة كرامة المواطن داخليا وخارجيا من أهم القضايا التى تشغله وتولى إهتمامه. وعن الشباب ودوره فى المجتمع أكد موسى أن الشباب هم مستقبل مصر مطالبا بضرورة توفير وتخصيص نسبة من مقاعد المجالس الشعبية والقروية ومجالس الشعب والشورى إلى الشباب معربا عن تمنياته فى أن يكون رئيس مصر خلال عدة سنوات من الشباب لافتا إلى ضرورة الإهتمام بالفلاح والعمال المصريين فى مختلف القطاعات لأنهم أساس بناء الإقتصاد فى مصر مشيرا إلى أن تدفق الإستثمارات يضمن النهوض الإقتصادى وتنفيذ عمليات الإصلاح وتحقيق العدالة الإجتماعية مؤكدا إيمانه بالإقصاد الحر مع الإلتزام بإستمرار الدعم بعد مراجعة الفئات المستحقة. وشدد موسى على ضرورة مساهمة كل فئات المجتمع وأطيافه فى وضع الدستور الجديد للبلاد والإستفادة من الطاقات المعطلة وأن يضع كل الجميع جهده وخبرته في خدمة الوطن خاصة فى ظل المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصرحاليا.