بدأ مجلس الشورى اليوم 28 فبراير؛ أولى جلساته الجديدة برئاسة أكبر الأعضاء سناً وهو محمد حسن المليجى، وبمعاونة أصغر عضوين، وهما عبد المنعم محمد عبد العليم وفرج حسن رحومة. وعند أداء القسم - كما حدث فى الشعب - انتقلت للشورى أزمة إضافة بعض العبارات للقسم ، حيث بدأها النائب أحمد رحومة عندما قال بما لا يخالف شرع الله أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على سلامة الوطن والنظام الجمهورية، وأن أحترم الدستور والقانون. وعقب رئيس الجلسة بالقول من المضبطة، منبها على ضرورة الالتزام بالقسم وهو ما خالفه عدد كبير من النواب. قام رئيس الجلسة بالتنبيه مرة أخرى بعدم إضافة أى عبارات للقسم، وقال نص القسم مقرر بنص الدستور، ويجب الالتزام به ومن كان عنده أى إضافات فليحتفظ بها لحين انتخاب الجمعية التأسيسية من مجلسى الشعب والشورى، ويقدمها للجنة وضع الدستور ورغم هذا التنبيه كرر النواب إضافة نفس الجزء للقسم. فيما طالب رئيس حزب العدل وعضو مجلس الشعب - مصطفى النجار- من حزب النور أن يقوم بتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى عقب إصرار أعضائه بمجلس الشورى على مخالفة القسم وتحدى الجميع. وأكد النجار عبر صفحته على موقع الرسائل القصيرة (تويتر) أنه يعتز بأعضاء حزب النور والعقلاء والمعتدلين فى أى تيار سياسى، وطالبهم بألا يفقدوا مصداقيتهم مع الشعب..